[الكلام على ثناء الفقيه على عمر وعثمان]
= الكلام في عمار وكلامه لقريش مذكور في الأصل [مناقب عمار بن ياسر]
قال رضوان الله عليه في التعليق: وهو الذي قال له رسول الله ÷: «أبشر يا عمار تقتلك الفئة الباغية» [تقدم تخريجه (ج ١)] أخرجه الترمذي، عن أبي هريرة، ورواه الباوردي عن إسماعيل بن عبد الرحمن الأنصاري، تمت من تفريج الكروب.
وفي هامشه: «ابن سمية تقتله الفئة الباغية، قاتله وسالبه في النار» أخرجه الخطيب، وابن عساكر، عن أنس.
وفي الجامع الصغير للسيوطي (خم طب) عن مخارق: «قاتل عمار، وسالبه في النار» [المستدرك (٣/ ٤٣٧) رقم (٥٦٦١)].
«أبو اليقضان على الفطرة، أبو اليقضان على الفطرة، أبو اليقضان على الفطرة، لا يدعها حتى يموت أو يمسه الهرم» [أخرج حديث: (أبو اليقضان على الفطرة ... إلخ): البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٩٥) رقم (٣٣٢)، وابن سعد في الطبقات الكبرى (٣/ ٢٤٦)، وابن عدي في الكامل (٥/ ٢٠٥) رقم (١٣٥٨)، والمزي في تهذيب الكمال (٥/ ٤٩٥) رقم (١١٤٧)] أخرجه النسائي، وابن سعد، وابن عدي في الكامل، عن حذيفة، تمت.
ورواه الذهبي في النبلاء عن حذيفة عن النبي ÷، تمت تفريج.
وقال فيه [أي في عمار] النبي ÷: «افتح الباب لعمار الطيب المطيب» أخرجه الآجري، عن علقمة بن قيس، والأسود بن يزيد، عن أبي أيوب الأنصاري، تمت تفريج الكروب.
وفيه: وأخرجه الترمذي عن علي، تمت التفريج.
وفيه: «إن عماراً مليء إيماناً إلى مشاشه» [قال في اللسان (٦/ ٣٤٧): المشاشة، واحدة المشاش وهي رؤس العظام اللينة التي يمكن مضغها ومنه الحديث: «مليء عمار إيماناً إلى مشاشه». انتهى] أخرجه أبو يعلى، والطبراني، والحاكم، وابن جرير، عن علي [أخرج حديث: (إن عمار ملئ إيماناً إلى مشاشه): النسائي في الفضائل (١/ ٥٠)، وأحمد في الفضائل (٢/ ٥٥٨) رقم (١٦٠٠)، وابن حبان في صحيحه (١٥/ ٥٥٢) رقم (٧٠٧٦)، وابن ماجه في سننه (١/ ٥٢) رقم (١٤٧)، والحاكم في المستدرك (٣/ ٤٤٣) رقم (٥٦٨٠)، والنسائي في الكبرى أيضاً (٥/ ٧٤) رقم (٨٢٧٣)].
وعن علي: (دم عمار ولحمه حرام على النار أن تأكله) أخرجه ابن عساكر.
وعن حذيفة: (انظروا الفرقة التي فيها ابن سمية فالزموه، فإنه يدور مع كتاب الله) أخرجه الحاكم في المستدرك، تمت تفريج.
ذكر النبي ÷ عمار، فقال: «أما إنه سيشهد معك مشاهد أجرها عظيم، وذكرها كبير، وثناؤها حسن» أخرجه أبو نعيم في الحلية عن علي #، تمت تفريج.
=