كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[الكلام على ثناء الفقيه على عمر وعثمان]

صفحة 84 - الجزء 2


= ويأتي في الجزء الرابع، ورواه محمد بن سليمان الكوفي بسنده إلى أبي ذر من طريقين.

وأخرج ابن عبد البر في الاستيعاب عن أبي ليلى الغفاري، والكنجي في مناقبه عنه ÷: «سيكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فإنه أول من يراني، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين» تمت تفريج.

وروى أبو عبد الرحمن النسائي، وصاحب المحيط، ومحمد بن سليمان عن عباد بن عبدالله، قال: قال علي: أنا عبد الله وأخو رسول الله، وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كذاب، صليت قبل الناس سبع سنين)، وأخرجه الحاكم عن عبدالله الأسدي عن علي، تمت تفريج.

وروى ابن المغازلي بإسناده إلى علي عنه ÷ من حديث: «وأخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة بيده لواء الحمد ... إلى قوله: هذا الصديق الأكبر علي بن أبي طالب».

وأخرجه الكنجي عن ابن عباس، وفيه: «هذا علي وصي رسول رب العالمين، وأمير المؤمنين، وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم».

ورواه في المحيط كما عند ابن المغازلي بسنده من حديث علي بن موسى أعني قوله: «وأخي علي بن طالب على ناقة ... إلخ».

وروى أبو علي الصفار بإسناده إلى عبدالله قال: (مرض النبي ÷، فغدا إليه علي، فإذا هو بصحن الدار، ورأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي، فقال: السلام عليك، فقال: وعليك السلام ورحمة الله، إني أحبك، ولك عندي مديحة أزفها إليك، قال: قل، قال: «أنت أمير المؤمنين، وأنت قائد الغر المحجلين، وأنت سيد ولد آدم يوم القيامة ما خلا النبيين والمرسلين، ولواء الحمد بيدك، تزف أنت وشيعتك إلى الجنان زفاً زفا، أفلح من تولاك، وخاب من تخلاك، بحب محمد أحبوك، وببغضك لم تنلهم شفاعة محمد، أُدْنُ إلى صفوة الله أخوك [خبر مبتدا محذوف أي هو أخوك] وابن عمك، فأنت أحق الناس به ... إلى قوله: فانتبه رسول الله ÷، فأخبره علي الحديث، فقال ÷: «لم يكن دحية الكلبي، ذاك جبريل سماك بأسماء سَمَّاك الله بها، وهو الذي ألقى محبتك في صدور المؤمنين، وهيبتك في صدور الكافرين، ولك عند الله يا علي أضعاف كثيرة» تمت من مصنفه |.

ورواه الحسن بن بدر الدين من كتاب الحياة بسنده عن ابن عباس وذكره في الدلائل [أي دلائل السبل الأربعة]: علي بن عبدالله بن القاسم [بن محمد بن الإمام القاسم بن محمد].

ورواه الخوارزمي في فصوله بإسناده إلى سعيد بن جبير عن ابن عباس بلفظ: «ومبغضوك لا تنالهم شفاعة محمد ... إلخ» وليس فيه: «ولك عند الله ... إلخ» تمت تفريج.

=