وجوهه ينقده؟ لا نعلم لذلك وجهاً إلا أن الله تعالى أخزاه به، ومن سلك سبيله، أو كان قدوة له في ذلك من النواصب وإخوانهم الروافض، وهو لا يسقط بإسقاطه⁣^(⁣١).

(١) [أخرج حديث: (حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي ... إلخ): الإمام أبو طالب (ع) في أماليه (ص ١٢١) والزمخشري في كشافه (٤/ ١٧٣) في تفسير: {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ}، من سورة الشورى، قال ابن حجر في تخريج الكشاف: أخرجه الثعلبي، انتهى. وأخرجه المحب الطبري في الذخائر (ص ٢٠) والسمهودي في جواهر العقدين (ص ٣٤٧)، والإمام علي بن موسى الرضا (ع) في الصحيفة (ص ٤٦٣)].

(*) قال ¦ في التعليق: رواه الإمام علي بن موسى الرضا عن آبائه عن علي #، وأخرجه ابن النجار عن علي #؛ قاله مشحم في (تخريج الصحيفة)، وأخرجه أبو طالب عن علي عنه ÷.

وله شواهد ممَّا رواه المحدثون منها: ما رواه الثعلبي: «حرمت الجنَّة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي ... إلخ».

وقوله ÷: «والله اشتد غضبه على من أراق دمي وآذاني في عترتي» [أخرج حديث: (اشتد غضب الله على من أراق دمي وآذاني في عترتي): ابن المغازلي في مناقبه (ص ٤٦) رقم (٦٤)]. أخرجه البخاري عن أبي سعيد [الذي في التفريج أخرجه ابن النجار عن أبي سعيد في الألف، وصدره: (إن الله اشتد غضبه إلى قوله: والله اشتد غضبه ... الخبر)، فينظر. تمت منقولة على خطّ الإمام الحجة/مجدالدين بن محمد المؤيدي #].

وقوله ÷: «لا يبغضنا أحد إلاَّ أدخله الله النار». أخرجه ابن حبان في صحيحه عن أبي سعيد وأخرجه الحاكم عنه أيضاً بزيادة: «والذي نفسي بيده» [أخرج حديث (لا يبغضنا أحد إلا أدخله الله النار): ابن حبان في صحيحه (١٥/ ٤٣٥) رقم (٦٩٧٨) والحاكم في المستدرك (٣/ ١٦٢) رقم (٤٧١٧) والسمهودي في جواهره (ص ٣٤١)].

وقوله ÷: «من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً وإن شهد أن لا إله إلاَّ الله». أخرجه الطبراني والعقيلي عن جابر [روى حديث: (من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً ... إلخ): السمهودي في جواهره (ص ٣٤٥)].

وعنه ÷: «لا نالت شفاعتي من لم يخلفني في عترتي». أخرجه المرشد بالله [أخرج حديث (لا نالت شفاعتي ... إلخ): الإمام المرشد بالله (ع) في أماليه (١/ ١٥٤)].

وكذا حديث جرير البجلي السابق: «ألا ومن مات على بغض آل محمد ... إلخ» وقد رواه الزمخشري في (الكشاف).

=