[رواية الإمام (ع) لحديث المبايعة مسندا]
  الحسن البيهقي البروقني | ببلد الري قدمها حاجاً في سنة أربعين وخمسمائة، قال: أخبرنا الحاكم أبو الفضل وهب الله بن الحاكم أبي القاسم عبيدالله بن عبدالله بن أحمد الحسكاني، قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرني أبو سعيد عبد الرحمن بن الحسن بن علي النيسابوري بقراءتي عليه من أصله وهو يسمع: أن أبا الفضل محمد بن عبدالله بن محمد بن المطلب الشيباني أخبرهم بالكوفة، قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن الحسن بن كاس النخعي القاضي بالرملة، قراءة عليه من كتابه سنة ثماني عشرة وثلاثمائة، قال: حدثني سليمان بن إبراهيم بن عبيد المحاربي جدي أبو أمي سنة خمس وستين ومائتين، قال: حدثني نصر بن مزاحم المنقري العطار، قال: حدثني إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال: حدثني أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي، قال: حدثني زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب À قال: بايعنا رسول الله ÷ وكنا نبايعه على السمع والطاعة في المكره والمنشط، وفي العسر واليسر، وفي الأثرة علينا، وأن نقيم ألسنتنا بالعدل، وأن لا تأخذنا في الله لومة لائم؛ فلما كثر الإسلام قال رسول الله ÷ لعلي: «ألحق فيها: وأن تمنعوا رسول الله ÷ وذريته من بعده مما تمنعون منه أنفسكم وذراريكم» فوضعها علي - والله - على رقاب القوم فوفى بها من وفى، وهلك فيها من هلك(١).
(١) [روى حديث: البيعة والزيادة الملحقة: الإمام أبو طالب في أماليه (ص ١٢٦)].
قال ¦ في التعليق: ورواه محمد بن سليمان الكوفي بسنده إلى المسعودي عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي #. انتهى من مناقبه.
ورواه أبو بكر الجوهري بإسناده إلى إسماعيل بن خالد عن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده قال: قال علي #: (كنت مع الأنصار وساق إلى قوله فلما عزّ الإسلام وكثر أهله قال: يا علي زد فيها: على أن تمنعوا رسول الله وأهل بيته ممَّا تمنعون منه أنفسكم وذراريكم، قال: فحمتلها على ظهور القوم فوفى بها من وفى، وهلك من هلك).
قال ابن أبي الحديد: وهذا يطابق ما رواه أبو الفرج الأصفهاني: (أن جعفر بن محمد الصادق وقف =