[ثناء الإمام (ع) على جنود الزيدية ورجالها]
[كلام هارون الرشيد في الزيدية وخوفه منهم]
  وأما الفرقة الزيدية فلا شك في قيامها مع القائم منا تبغي جزيل الثواب، وقد قال هارون المسمى بالرشيد: والله ما بيني وبين الإمامية خلاف فلئن قام إمامهم على الصفة التي ذكروا لأكونن أول من تبعه، وما عدوي وعدو آبائي إلا هؤلاء الزيدية الذين كلما خرج من هؤلاء القوم خارج أصلتوا أسيافهم بين يديه، وتغسلوا وتحنطوا يطلبون الجنة.
[ثناء الإمام (ع) على جنود الزيدية ورجالها]
  وفي الحديث عن جعفر بن محمد #: لو نزلت راية من السماء ما نصبت إلا في الزيدية.
  وفي قوله: {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ}[الفتح: ٤]، جنود السماء: الملائكة، وجنود الأرض: الزيدية(١)، ولست تجد جنداً في أجناد من يدعي الأمر
= فترى أين يؤم بنا؟». انتهى.
قال العباس بن ثعلب وابن نفطويه: (والحجزة: هي السبب)، تمت من (صحيفة علي بن موسى الرضا #).
وروى أيضاً بإسناده قال: قال رسول الله ÷: «يا علي إن الله قد غفر لك، ولذريتك، ولشيعتك، ولمحبي شيعتك، ولمحبي محبي شيعتك، فابشر فإنك الأنزع البطين، منزوع من الشرك، مبطون من العلم» [السمهودي في جواهر العقدين (ص ٢٦٥)]. تمت.
(ما يثبت الله حب علي في قلب مؤمن فزلت به قدم إلاَّ ثبت الله قدمه يوم القيامة على الصراط). أخرجه الخطيب عن علي. تمت.
قال ÷ لعلي: «مرحباً بسيد المؤمنين وإمام المتقين». أخرجه أبو نعيم. تمت.
وأخرج ابن عدي والديلمي عن علي: ان رسول الله ÷ قال: «أثبتكم على الصراط أشدكم حبّاً لأهل بيتي». تمت من (دلائل علي بن عبدالله بن القاسم |).
(١) قال ¦ في التعليق: وقد مر حديث النَّاصر في الحاشية رفعه عن علي: (إن لله حرساً في السماء وهم الملائكة، وفي الأرض حرساً وهم شيعتك يا علي ... إلخ). تمت.
فيكون من مستند جعفر الصادق. تمت.
بل روى في المحيط هذا الحديث عن النّاصر يرفعه إلى زين العابدين قال: قال ÷: «إن لله =