[رواية الإمام لأحاديث في ذم القدرية والمرجئة]
  كذبوهم كذبوهم - ثلاث مرات -».
  [٩] ومن ذلك ما يبلغ به أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ÷: «إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعملون بالمعاصي ثم يزعمون أنها من الله، فإذا رأيتموهم فكذبوهم كذبوهم».
  [١٠] وعن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ÷: «لما أصاب داود # الخطيئة قال: يا رب لو شئت عصمتني، ولو شئت منعتني، فلم يجب، فقال: يا رب أنا مشيت إلى المعصية بقدمي، ونظرت إليها بعيني وهي مني لا منك؛ فأوحى الله إليه: الآن غفرت لك حين اعترفت بذنبك».
  [١١] وبإسناده إلى الحسن، عن ابن عمر أن رسول الله ÷ كان يروي حديثه عن الله ø: «قال الله تعالى: يا ابن آدم أنا أولى بإحسانك منك، وأنت أولى بذنبك مني؛ فالخير مني إليك بما أوليتك بدئاً، والشر منك إلي ما حييت جزاءً».
  [١٢] وبه: رواه أبو غالب عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله ÷: «لا تظالموا عند قسمة مواريثكم، ولا تجبنوا من قتال عدوكم، ولا تغلُّوا غنائمكم، وأنصفوا الناس من أنفسكم، وخذوا لمظلومكم من ظالمكم، ولا تحملوا على الله ذنوبكم»(١).
  [١٣] وبإسناده إلى علي بن موسى الرضا # قال: حدثني أبي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب $ قال: قال رسول الله ÷: «يقول الله تعالى: يا ابن آدم ما أنصفتني، أتحبب إليك بالنعم، وتتمقت
(١) قال ¦ في التعليق: أخرجه الإمام أبو طالب عن أبي أمامة أيضاً.