كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[طريق رواية المؤلف (ع) للجمع بين الصحاح الستة]

صفحة 140 - الجزء 1

  ونحن نروي أيضاً البخاري بطريق تتصل بخمس طرق فنقول: أخبرنا الفقيه العالم الموفق سديد الدين عمرو بن جميل النهدي، قال: أخبرنا السيد الإمام مفخر الأنام الصدر الكبير العالم العامل مجد الملة والدين، افتخار آل طه وياسين، ملك الطالبية، شمس آل الرسول، أستاذ جميع الطوائف، الموافق منهم والمخالف، قِبْلة الفرق، تاج الشرف، يحيى بن إسماعيل بن علي الحسيني برد الله مضجعه، ونوّر مهيعه، قال: أخبرنا عمي السيد الإمام الزاهد الحسين بن علي⁣(⁣١) العلوي ¦ قال: أخبرنا السيد الإمام علي بن حمك ورفعه إلى نهايته، وكذلك مجموعات الحميدي.

  ونحن أيضاً نروي الصحاح من طريق الفقيه العالم الحافظ، تاج الدين، يسمى زيد أو أحمد بالاسمين معاً، ابن الحسن البروقني - طول الله مدته - بأسانيده إلى نهايتها، ونروي أكثر علوم الفقهاء الأربعة عن ثقات مرتضين، فأي ذلك تراه أيها الفقيه العلامة بدعواك⁣(⁣٢)؟!

  فأما ما نرويه عن علماء آل الرسول وأئمة الحق - سلام الله عليهم - وعلماء الشيعة ¤ فلا بد أن نذكر لكل أصل من ذلك سنداً متصلاً، فما كان من ذلك الباب أو ذلك الكتاب رددناه إلى أصله.

  وأما ما نرويه عن أهل العدل والتوحيد فنحن نذكر كتبه وأسانيده، فما دعتنا إليه الحاجة من ذلك أوردناه؛ إذ المراد الاختصار والتخفيف ما أمكن إن شاء الله، وهو المعين على ذلك كله.

  وقد أرسل الفقيه في رسالته أخباراً، فلو كان من دينه الإنصاف لما نقد مثله.


(١) الحسين بن علي، وهو المشهور، والذي في طبقات الزيدية وإجازات القاضي العلامة حواري الآل $ أحمد بن سعد الدين المسوري ¥ المنقول فيها هذا البحث بتمامه من الشافي ليعلم. تمت من الإمام الحجة/مجدالدين بن محمد المؤيدي #.

(٢) ترك هنا بياضاً.