كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[ترجمة المؤلف #]

صفحة 17 - الجزء 1

[ترجمة المؤلف #]

  هو الإمام الأعظم، والطود الأشم، والبحر الخضم، والبدر الأتم، الصَّوَّام القوّام، مقيم حجّة الله على الأنام، ومجدّد أعلام ملّة الإسلام، أمير المؤمنين، المجدّد للدين، المنصور بالله رب العالمين، أبو محمد عبدالله بن حمزة بن سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة بن الإمام النفس الزكية أبي هاشم الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن عبدالله العالم بن الحسين الحافظ بن القاسم الرسي نجم آل الرسول بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الشبه بن الحسن الرضا بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين وأخي سيد المرسلين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

  كانت البيعة العامّة له # يوم الجمعة الثالث عشر من شهر ربيع الأول عام أربعة وتسعين وخمسمائة بمدينة صعدة المحروسة بجامع إمام اليمن محيي الفرائض والسنن، أمير المؤمنين الهادي إلى الحق المبين، يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم رضوان الله عليهم.

  وقد كان اجتمع بمقامه من العلماء خاصّة نحو أربعمائة عالم، فناظروه في جميع العلوم، حتى إن عالماً منهم سأله عن خمسة آلاف مسألة؛ فأجاب عنها بأحسن جواب، وقد كان الإمام يحاولُ قيام الأمير الكبير الداعي إلى الله شيبة الحمد شيخ آل محمد شمس الدين يحيى بن أحمد بن يحيى بن يحيى بن الناصر بن الحسن بن عبدالله بن الإمام المنتصر بالله محمد بن الإمام المختار القاسم بن الإمام الناصر لدين الله أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم $.

  قال مؤلّف السيرة المنصورية: بل كلّ الناس طامعون فيه، وحكى من مراجعة الإمام له قوله: وأنتَ العمدة والقدوة وكبير أهل البيت الشريف ... إلى آخر كلامه، ومن مخاطبة الإمام له يحثّه على القيام، قوله: