كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

فصل في ذكر ما ورد في فضل أهل البيت $ عامة، وفضل علي # خاصة عليهم جميعا الصلاة والسلام

صفحة 173 - الجزء 1

  المؤمنين السنة السنة، يحرضه على لعن علي #؛ فقال عمر: اسكت قبّحك الله، تلك البدعة، تلك البدعة لا السنة، وتَمّم خطبته.

  قال أبو عبدالله الختلي: فعلمتُ أن منامي كان عظة لي من أجل هذه الحال، ولم أكن علمتُ من عمرو هذا الرأي، فعدتُ إلى بيتي فأحرقت الرقاع التي كنتُ جمعتُ فيها حديثه.

  وبه قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي المؤدب المكفوف بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: أخبرنا إسحاق بن أحمد الفارسي، قال: حدثنا عبدالله بن أحمد بن الحسن بن المختار، قال: حدثنا إسحاق بن منصور السلولي، قال: حدثنا ابن عيينة، عن عمرو بن عبيد، عن الحسن، قال: قال رسول الله ÷: «اللهم اجعل العلم والفقه في عقبي وعقب عقبي، وزرعي وزرع زرعي».

  وبه قال: أخبرنا أبو أحمد، قال: أخبرنا أبو محمد، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن مصعب البجلي، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، قال: حدثنا أبو حفص الصائغ، عن أبي سلمة الصائغ، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: قال النبي ÷: «لا تعلّموا أهل بيتي فهم أعلم منكم، ولا تشتموهم فتضلوا».

  وبه قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم، وأبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الذكواني، ولفظ الحديث له، قالا: أخبرنا عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: حدثنا أبو العباس الخزاعي، قال: حدثنا محمد بن كثير العبدي، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثنا زيد بن جبيرة بن محمود بن أبي جبيرة الأنصاري، عن داود بن الحصين، عن رافع مولى رسول الله ÷ عن علي بن أبي طالب $ قال: سمعتُ رسول الله ÷ يقول: «من لم يعرف حقّ عترتي والأنصار والعرب فهو لإحدى ثلاث: إما منافق، وإما لزنية، وإما رجل حملت به أمه في غير طهر».

  وبه قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبدالله بن أحمد بن زيذة قراءة عليه