[أخبار مسندة في أن الفاسق لا شفاعة له]
  إلى غير ذلك من الأخبار التي تدل على أن الفاسق لا شفاعة له، مما يكثر إحصاؤه هاهنا.
= وفي رواية الإمام أبي طالب: (ثلاثة ... إلخ)، في حاشية الجزء الثاني.
وغير ذلك من الأخبار المفيدة لكون الشفاعة موجَبَة عن الأعمال الصالحة - رزقنا الله شفاعة محمد وآله ÷ - وأن الأعمال القبيحة من الموانع لها، تأمل وتبصَّر، تمت كاتبه، والحمد لله.
وكذا قوله ÷: «لا نالت شفاعتي من لم يخلفني في عترتي». أخرجه المرشد بالله عن علي # [الأمالي الخميسية (١/ ١٥٤)].
وروى في (أمالي أحمد بن عيسى) بإسناده عن زيد بن علي عن آبائه $ قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «ثلاثة لا تنالهم شفاعتي: ناكح البهيمة، ولاوي الصدقة، والمنكوح من الذكور مثل ما تنكح النساء».
وعنه ÷: «من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من السُّنَة كنت له شفيعاً يوم القيامة». رواه الإمام أبو طالب # بسنده إلى ابن عباس.
وروى بإسناده عن زيد بن علي عن آبائه $ قال: قال رسول الله ÷: «إن أقربكم مني غداً وأوجبكم عليَّ شفاعةً» ... إلخ ما في الأصل هنا.
وروى الإمام عبدالله بن حمزة بسنده إلى أبي الدرداء، وأبي أمامة الباهلي، وواثلة بن الأسقع، وأنس بن مالك، عن النبي ÷ أنه قال: «ذروا المراء فإن المُمَاري لا أشفع له يوم القيامة».
وروى بسنده إلى الأصبغ بن نباتة عن علي قال: قال رسول الله ÷: «من آذاني في عترتي فقد آذى الله، ومن أعان على أذاهم وركن إلى أعدائهم، فقد أذن بحرب من الله، ولا نصيب له غداً في شفاعتي». ويأتي له #، بل وقد ذكره هنا.
وروى بسنده إلى عوف بن مالك الأشجعي أنه قال للنبي ÷: أنشدك [الله] والصحبة لَمَا جعلتنا من أهل الشفاعة، فتقول: أنت من أهل شفاعتي. تأتي هذه الأخبار في آخر هذا لجزء.
وحديث: «من سأل لي الوسيلة حَلت له الشفاعة». أخرجه أحمد، والحاكم، والطبراني، عن نقيرة الهلالية، امرأة القعقاع، قاله في (الجامع الصغير).
وفيه عنه ÷: «شفاعتي لأمتي من أحب أهل بيتي». أخرجه الخطيب عن علي #.
وعنه ÷: «من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من السُّنَة كنت له شفيعاً وشهيداً يوم القيامة». أخرجه ابن عدي، عن ابن عباس، وأخرج نحوه ابن النجار، عن أبي سعيد.
وعنه ÷: «من صلَّى عليَّ حين يُصبح عشراً، وحين يُمسي عشراً، أدركته شفاعتي يوم القيامة». أخرجه الطبراني عن أبي الدرداء.