كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[حديث الطائر]

صفحة 352 - الجزء 3

[حديث الطائر]

  وأخبرني الفقيه بهاء الدين أسعده الله مناولة ثم قراءة قال: أخبرنا علي بن محمد بن حامد مناولة في سابع عشر ذي الحجة سنة ثمان وتسعين وخمسمائة؛ قال: أخبرنا يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد البطريق الأسدي بحلب سنة ست وتسعين وخمسمائة قراءة، وهو المصنف للكتاب كله، قال: أخبرنا الشيخ الإمام صدر الجامع للقراءة أبو بكر عبدالله بن منصور بن عمران الباقلاني في شهر كذا سنة تسع وسبعين وخمسمائة، قال: حدثني به العدل العالم المعمر أبو عبدالله محمد بن علي بن محمد، عن والده الفقيه أبي الحسن علي بن محمد بن الطيب الخطيب الحلائي الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدالوهاب بن طاوان السمسار بقراءتي عليه فأقر به سنة سبع وأربعين وأربعمائة.

  قلت له: حدثكم القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلا الحنوطي الحافظ الواسطي، قال: حدثنا أبو الحسن أسلم بن سهل بن أسلم الدرار المعروف بنحشل وهو واسطي عن عبدالملك بن أبي سليمان، عن أنس بن مالك، قال: دخلت على محمد بن الحجاج فقال: يا أبا حمزة حدثنا عن رسول الله ÷ حديثاً ليس بينك وبينه فيه أحد، فقلت: تحدثوا فإن الحديث شجون يجر بعضه بعضاً.

  فذكر أنس حديثاً عن علي بن أبي طالب، فقال له محمد بن الحجاج: أعن أبي تراب تحدثنا؟ دعنا من أبي تراب؛ فغضب أنس وقال: لعلي تقول هذا؟ أما والله إذ قلت هذا فلأحدثنك بحديث فيه سمعته من رسول الله ÷ ليس بيني


= إلى الغار وفداه بنفسه. وقال: رواه ابن قانع المغربي في (شفاء صدور الناس) في بيان شجاعة علي إلى قوله: ورواه ابن هشام في (السيرة). انتهى. وأخرجه أحمد عن ابن عباس، وأخرجه أبو نعيم، وأخرجه الإمام أبو طالب عن أبي رافع أي كون علي وقى رسول الله ÷ ... إلخ.