كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[الرد على أهل الزيغ وبيان من هم الآل]

صفحة 211 - الجزء 1

  قال: «إنك إلى خير»⁣(⁣١).


(١) قال ¦ في التعليق: ورواه محمد بن سليمان بإسناده إلى أبي ليلى الكندي عن أم سلمة قالت: إن فاطمة & أقبلت بقصعة فيها خزيرة [الخزيرة: الحساء المطبوخ من الدقيق والدسم والماء. النهاية (١/ ٣٦٢)]، وساق نحو ما في الأصل، تمت من مناقبه.

ورواه الواحدي بسنده إلى ابن حنبل إلخ الأصل، وكذلك رواه ابن المغازلي بسنده إلى أبي ليلى الكندي عن أم سلمة.

وأصل الحديث عن أم سلمة رواه الحاكم الحسكاني عنها من ثلاث وأربعين طريقاً أو تزيد، تمت شواهد التنزيل، والحمد لله.

ورواه الحاكم أبو سعيد الجشمي عن أبي سعيد، وعن أم سلمة، وعن عائشة.

ورواه الزرندي الشافعي عن أبي سعيد، وعن أم سلمة، وعن شهر عن أم سلمة، وعن أبي الحمراء بلفظ: (كان النبي ÷ يجيء عند صلاة كل فجر إلخ) [يأتي تخريجه قريباً] ورواه الواحدي في كتاب أسباب نزول القرآن عن أبي سعيد وعن عطاء بن أبي رباح عمن سمعه عن أم سلمة، ورواه في مجمع الزوائد لعلي بن أبي بكر الهيثمي الشافعي عن أبي سعيد، وقال: رواه الطبراني، ورواه القاضي عياض في الشفاء عن عمر بن أبي سلمة، ورواه المحب الطبري في ذخائر العقبى عن عمر بن أبي سلمة.

وعن أم سلمة، وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن زينب بنت أبي سلمة، وساق الحديث ثم قال: أخرجه أبو الحسن الخلعي، ورواه المحب أيضاً عن واثلة بن الأسقع، وعن عائشة وعن أبي سعيد الخدري، وعن أنس بلفظ: (كان النبي ÷ يمر بباب فاطمة إلخ)، وعن أبي الحمراء بلفظ: (صحبتُ رسول الله ÷ تسعة أشهر كان إذا أصبح أتى على باب فاطمة)، ورواه البغوي في المصابيح عن عائشة، ورواه ابن البطريق في العمدة من كتب شتى من كتب القوم، وبطرق واسعةٍ على نحو رواية الإمام هنا في الشافي، والحمد لله.

ورواه الغساني في معجمه، وزاد فيه: «أنا حرب لمن حاربهم، وسلم لمن سالمهم عدوٌ لمن عاداهم» رواه عن أم سلمة ^، تمت إقبال.

وكذا روى نحوه محمد بن جرير الطبري عن حكيم بن سعد عن أم سلمة، تمت إقبال أيضاً.

وأخرجه عنها الترمذي قاله ابن الأثير في جامع الأصول، تمت إقبال.

ورواه في الذخائر، عن أم سلمة بزيادة: «أنا حرب إلخ» وقال: أخرجه الغساني. تمت.

خطب الحسن بن علي @ فقال: يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنَّا أمراؤكم، وضيفانكم، ونحن أهل البيت الذين قال الله: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب]، رواه الحاكم من أربع طرق عنه #.

وقال الحسن السبط من خطبة له: (وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس، وطهرهم تطهيراً) =