[أحاديث البكرية في عدم سد باب أبي بكر، وتضعيفها]
  لأحد ينكح فيه النساء إلا علي وذريته، فمن ساءه فهاهنا - وأومأ بيده نحو الشام -».
  وبهذا الإسناد يبلغ به سعد بن أبي وقاص، قال: كانت لعلي # مناقب لم تكن لأحد، كان يبيت في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر، وسد الأبواب إلا باب علي(١).
  وبهذا الإسناد إلى البراء بن عازب قال: كان لنفر من أصحاب رسول الله ÷ أبواب شارعة في المسجد، وأن رسول الله ÷ قال: «سدوا هذه الأبواب غير باب علي» قال: فتكلم في ذلك ناس، قال: فقام رسول الله ÷ فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «أما بعد، فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير
= نعم، وفليح بن سليمان المقدوح فيه هو الذي جعله أبو الدوانيق عوضاً عن عبد العزيز بن سعيد بعد موته، وكان عبد العزيز عيناً لأبي الدوانيق، وفليح هو الذي هيج أبا الدوانيق على حبس بني حسن $، ذكر هذا الطبري في تاريخه،
(١) [تقدم تخريج حديث سعد في الجزء الأول].
(*) قال ¦ في التعليق: وروى الفقيه حميد الشيهد بسنده إلى أبي علي الحسن بن علي الصفار | بسنده إلى أم سلمة قالت: قال رسول الله ÷: «ألا إن مسجدي حرام على كل حائض من النساء، وعلى كل جنب من الرجال، إلا على محمد وأهل بيته علي وفاطمة والحسن والحسين $»، وأخرجه البيهقي عن أم سلمة، تمت تفريج.
[وحديث] (سد رسول الله ÷ أبواب المسجد غير باب علي، وكان يدخل المسجد وهو جنب، وهو طريقه ليس له طريق غيره) أخرجه أحمد بن حنبل والنسائي عن ابن عباس.
وروى النسائي حديث سد الأبواب عن زيد بن أرقم، وعن سعد: (أن العباس أتى النبي ÷ فقال: سددت أبوابنا، فقال: ما أنا سددت ... إلخ) من ثلاث طرق.
وعن ابن عباس وفيه: قال ابن عباس: (وسد أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره) تمت من خصائصه.
وقد مضى حديث ابن عباس: (وقعوا في رجل له عشر خصال، ومنها: سد الأبواب إلا باب علي)
قول ابن عمر: (خير الناس بعد رسول الله ÷ علي #، وأنه وصيه ووارثه وقاضي دينه ومنجز عداته والمقتول على سنته، وأنه سد أبواب الناس إلا بابه، وقال له: لك ما لي وعليك ما علي).