[أحاديث فيمن أبغض عليا وذريته $]
  {أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ}[غافر: ٢٨]، وعلي بن أبي طالب الثالث وهو أفضلهم»(١).
  وكذلك فقد وردت الأخبار الكثيرة من غير طريق في خبر الكساء، ونزول آية التطهير وغيرها؛ كقوله ÷: «أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم».
  وكذلك في قوله تعالى: {وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ}[آل عمران: ٦١]، وأن المراد بنفسه ÷ هو علي #.
  وكذلك قوله ÷: «علي مني وأنا منه» وفي أخرى: «وأنا من علي».
(١) [أخرج حديث (الصديقون ثلاثة): أحمد في الفضائل (٢/ ٦٢٧) رقم (١٠٧٢) والكنجي في الكفاية (ص ١٠٧) والسيوطي في الجامع الصغير (٢/ ٤٠) [المطبعة الخيرية بمصر] وابن المغازلي (ص ١٦١) رقم (٢٩٣) وفيه [وهو أفضلهم] وقد سبق تخريجه (١/ ...)].
(*) قال ¥ في التعليق: وأخرجه أبو نعيم، وابن عساكر وابن المغازلي، وعبدالوهاب الكلابي عن أبي ليلى، وابن النجار عن ابن عباس، وأخرجه الكنجي عن أبي ليلى من طريقين بلفظ: «سُبَّاق الأمم ثلاثة ... الخ»، تمت [أخرج حديث (سباق الأمم ثلاثة): الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (١/ ٢١٣) والهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٠٢) وقال: رواه الطبراني والكنجي في الكفاية (ص ١٠٧) وفيه (وهو أفضلهم)].
وقال علي: «من سوى بيننا وبين عدونا فليس منا» من حديث أخرجه ابن عساكر عنه، تمت.
وقال النبي ÷ في علي: «من أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحبّ الله، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله»، أخرجه المرشد بالله عن أبي رافع، تمت.
قال في الإقبال في ترجمة ثوير بن أبي فاختة مولى أم هاني: روى ثوير عن أبيه أنه سمع علياً # يقول: «لا يحبني كافر ولا ولد زنا». تمت.
وقال في الإقبال أيضاً في ترجمة جعفر بن سليمان الضبعي: وهو راوي حديث: «ما تريدون من علي؟ علي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي» تمت.
وأخرجه أحمد والترمذي وأبو حاتم من حديث عمران بن الحصين، تمت.
وقال ÷ لعائشة - لما قالت: ليس لي من رسول الله ÷ إلا يوم من تسعة أيام أفما تدعني يا بن أبي طالب ويومي -: «والله لا يبغضه أحد من أهل بيتي ولا من غيرهم إلا وهو خارج من الإيمان» رواه أبو مخنف من حديث أم سلمة تمت.