[فائدة جليلة ذكر فيها ابن ابي الحديد (24) حديثا في علي (ع)]
=
الخبر السابع عشر [أوصيكم بحب ذي قرباها ... إلخ]
«خطب ÷ الناس يوم جمعة فقال: أيها الناس قدموا قريشاً ولا تقدموها، وتعلموا منها ولا تعلموها، قوة رجل من قريش تعدل قوة رجلين من غيرهم، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم، أيها الناس أوصيكم بحب ذي قرباها أخي وابن عمي علي بن أبي طالب #، لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني عذبه الله بالنار»،.
رواه أحمد ¥ في كتاب فضائل علي # [فضائل أحمد (٢/ ٦٢٢) رقم (١٠٦٦)].
الخبر الثامن عشر: [الصديقون ثلاثة]
«الصديقون ثلاثة: حبيب النجار الذي جاء من أقصى المدينة يسعى، ومؤمن آل فرعون الذي كان يكتم إيمانه، وعلي بن أبي طالب، وهو أفضلهم»
رواه أحمد في كتاب فضائل علي # [فضائل أحمد (٢/ ٦٢٧) رقم (١٠٧٢) وقد سبق تخريجه (٤/ ..)].
الخبر التاسع عشر [أعطيت في علي خمساً هن أحب إلي من الدنيا]
«أعطيت في علي خمساً هنَّ أحب إلي من الدنيا وما فيها.
أما واحدة: فهو كابٌّ بين يدي الله ø حتى يفرغ من حساب الخلائق.
وأما الثانية: فلواء الحمد بيده، آدم ومن ولد تحته.
وأما الثالثة: فواقف على عقر حوضي، يسقي من عرف من أمتي.
وأما الرابعة: فساتر عورتي، ومسلمي إلى ربي.
وأما الخامسة: فإني لست أخشى عليه أن يعود كافراً بعد إيمانه، ولا زانياً بعد إحصانه».
رواه أحمد في كتاب الفضائل [فضائل أحمد (٢/ ٦٦١) رقم (١١٢٧) والسمهودي في جواهر العقدين (ص ١٤٣)].
الخبر العشرون [سد الأبواب]
(كانت لجماعة من الصحابة أبواب شارعة في مسجد الرسول ÷ فقال عليه الصلاة السلام يوماً «سدّوا كل باب في المسجد إلا باب علي» فسدت، فقال في ذلك قوم حتى بلغ رسول الله ÷؛ فقام فيهم فقال: «إن قوماً قالوا في سد الأبواب وتركي باب علي بن أبي طالب، إني ما سددت ولا فتحت، ولكني أمرت بأمر فاتبعته»)
رواه أحمد في المسند مراراً وفي كتاب الفضائل [مسند أحمد (٤/ ٣٦٩) رقم (١٩٣٠٦) وقد سبق تخريجه هامش (٣/ ..)].
الخبر الحادي والعشرون [المناجاة]
«دعا ÷ علياً في غزوة الطائف فانتجاه وأطال نجواه حتى كره قوم من الصحابة ذلك، فقال قائل - وهو عمر في رواية محمد بن سليمان -: لقد أطال اليوم نجوى ابن عمه فبلغه عليه وآله الصلاة =