[فقيه الخارقة يلفق فضائل لمعاوية]
  قال: وأخبرنا ابن ناجية، قال: حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم المقسمي، قال: حدثنا وحشي بن إسحاق بن وحشي بن حرب، قال: حدثنا أبي عن أبيه، عن جده، قال: كان معاوية رديف رسول الله ÷، فقال له رسول الله ÷: «ما يليني منك؟» فقال: بطني وصدري، قال: «ملأهما الله علماً وحلماً» ولهذا الحديث طرق.
  بشارة النبي ÷ لمعاوية بالجنة: قال أخبرنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن ناجية، قال: حدثني أحمد بن إبراهيم الدوري والحسن بن إسحاق بن يزيد، قالا: حدثنا عبدالعزيز بن يحيى القرشي، قال: أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن عبدالرحمن بن عبدالله بن دينار، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ÷: «يطلع عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة» فطلع معاوية، ثم قال من الغد مثل ذلك فطلع معاوية، فقال رجل: يا رسول الله هو هذا؟ قال: «نعم هو هذا».
  مصاهرة النبي ÷ لمعاوية بأخته أم حبيبة: قال: أخبرنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن ناجية، قال: حدثنا روح بن الفرج، قال: حدثنا شبابة بن سوار، قال: حدثنا خارجة بن مصعب، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس في هذه الآية: {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً}[الممتحنة: ٧]، قال: المودة التي جعل الله بينهم تزويج النبي ÷ أم حبيبة بنت أبي سفيان.
  قال: وأخبرنا ابن ناجية، قال: حدثنا عبيدالله بن عمر بن أبان، قال: حدثنا أبو المحيا التيمي، عن عمرو بن يربع، قال: سمعت علي بن عبدالله بن العباس وأنا أريد أن أسب معاوية فقال: مهلاً لا تسبه فإنه صهر النبي ÷.
  قال: وحدثنا ابن عبدالحميد الواسطي، قال: حدثنا محمد بن رزق الله، قال: حدثنا عثمان بن زفر التيمي، قال: حدثنا سيف بن عمر، عن محمد بن