[فقيه الخارقة يلفق فضائل لمعاوية]
  عبدالرحمن، عن هند بن أبي هالة أن رسول الله ÷ قال: «إن الله ø أبى علي أن أزوج أو أتزوج إلا إلى أهل الجنة» وقد روي من غير هذا الطريق.
  استكتاب النبي ÷ لمعاوية بمشورة جبريل #: قال: حدثنا ابن عبدالحميد الواسطي، قال: حدثنا محمد بن محمود، قال: حدثنا إسحاق بن حاتم، قال: حدثني حسين المعلم، قال: حدثني أصرم الهمداني، عن أبي شيبان، عن الضحاك، عن النزال –يعني ابن سبرة - عن علي # قال: كان ابن أخطل يكتب بين يدي رسول الله ÷؛ فارتد ولحق بالمشركين، فقتل يوم فتح مكة، فأراد النبي ÷ أن يستكتب معاوية –قال علي #: لم يكن فينا أكتب منه - فخشي أن يكون مثل ابن أخطل فاستشار فيه جبريل # فقال: استكتبه فإنه أمين.
  قال: وأخبرنا ابن ناجية قال: أخبرنا روح بن الفرج المخزومي قال: حدثنا إبراهيم بن أبان الواسطي، قال: حدثني إبراهيم بن أبي يزيد المدني، عن عمر بن عبدالله مولى عفرة، عن ابن عباس، قال: جاء جبريل # إلى النبي ÷ ومعاوية عنده يكتب فقال: يا محمد إن كاتبك هذا لأمين.
  صحبة معاوية للنبي ÷: قال: أخبرنا ابن ناجية، قال: أخبرنا عبدالله بن عمر بن أبان بن صالح بن عبدالرحمن الكوفي، قال: حدثنا عبدالله المكي، قال: حدثنا عثمان بن الأسود، عن أبي مليكة، أن معاوية صلى العشاء ثم أوتر بركعة قال: فذكرت ذلك لابن عباس فقال: إن معاوية قد صحب رسول الله ÷.
  قال: وأخبرنا ابن ناجية، قال: حدثنا أبو معمر القطيعي، ويعقوب الدورقي، وخلاد بن أسلم قالوا: حدثنا مروان بن شجاع، قال: حدثنا نصيف، عن مجاهد، وعطاء، وطاووس، عن ابن عباس أن معاوية أخبره أنه قص عن رسول الله ÷ بمستقص فقال ابن عباس: ما كان معاوية على رسول الله ÷ متهماً.
  قال: وحدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، قال: حدثنا مرحوم بن عبدالعزيز قال ابن صاعد: وحدثنا