[تنزيه أهل البيت (ع) عن الزيادة في أحاديث رسول الله ÷]
  ومن أمالي السيد المرشد بالله، قال: أخبرنا ابن زيذة قراءة عليه بأصبهان، قال: أخبرنا الطبراني، قال: حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل (ح) قال: وأخبرنا أحمد بن علي بن الحسين التوزي القاضي ومحمد بن علي بن الفرج بن أبي الفتح الحرمي(١) ومحمد بن علي بن أحمد الرزاز بقراءتي على كل واحد منهم قالوا: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد اليشكري، قال: حدثنا أحمد بن الحسين وعبدالجبار الصوفي، قالا: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا هشام بن يوسف، عن عبدالله بن سليمان النوفلي، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن ابن عباس ¥ قال: قال رسول الله ÷: «أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي»(٢).
= أنس، ورواه الطبري في الذخائر، تمت تفريج، وأخرجه الطبري عن أنس، وأخرجه الديلمي.
وروى الحاكم بإسناده عن ابن عمر قال: إذا عددنا قلنا: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان؛ فقال رجل: فعلي؟ قال: ويحك علي من أهل البيت لا يقاس بهم، علي مع رسول اللَّه ÷ في درجته إن اللَّه يقول: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}[الطور: ٢١]، ففاطمة مع رسول اللَّه في درجته، وعلي معهما. تمت من شواهد التنزيل.
وقال علي #: (لا يعادل بآل محمد ÷ من هذه الأمة أحد ... إلخ)، وقد مر ذكره تمت.
(١) في أمالي المرشد بالله #: محمد بن علي بن الفتح الحربي. تمت.
(٢) [سبق تخريجه (١/ ..) وأخرجه أيضاً الإمام أبو طالب (ع) في أماليه (ص ٢٣٢) وقال في فضائل الخمسة (٢/ ٨٣): أبو نعيم في الحلية (٣/ ٢١١) والخطيب في تاريخه (٤/ ١٥٩) وابن الأثير في أسد الغابة (٢/ ١٢) والسيوطي في الدر المنثور في تفسير: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ}، من سورة الشورى، انتهى].
(*) قال ¥ في التعليق: وأخرجه أبو داود عن ابن عباس، والترمذي، والبيهقي في شعب الإيمان، والحاكم في المستدرك وقال هذا حديث صحيح الإسناد، تمت تفريج. وأخرجه ابن المغازلي عن ابن عباس من طريقين تمت من مناقبه. وأخرجه محمد بن سليمان الكوفي بسنده إلى ابن عباس عنه ÷، تمت. وأخرجه الطبراني عن ابن عباس. وعنه ÷ قال: «والله لا يبلغون الخير والإيمان حتى يحبوكم لله ولقرابتي»، أخرجه الخطيب، وابن عساكر عن أبي الضحى عن ابن عباس، وأخرجاه عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة تمت تفريج. وقد مر ذكر من أخرجه من قول الأهدل في نثر الدر المكنون في حاشية الجزء الثالث، وفي حاشية هذا الجزء نحوه. وعنه ÷ «الزموا مودتنا أهل البيت، فإنه من لقي =