كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[بعض أخبار الرسول ÷ في علي (ع)]

صفحة 518 - الجزء 4

  وأكملهم حلماً، وأكثرهم علماً، أما ترضين أن تكوني سيدة نساء الجنة إلا ما جعل الله لمريم ابنة عمران وأن ابنيك سيدا شباب أهل الجنة»⁣(⁣١).


(١) [أخرجه الحاكم في شواهد التنزيل (١/ ٨٣) وقد سبق ذكر بعض من أخرجه (٣/ ..)].

(*) قال ¥ في التعليق: ورواه الطبراني تمت تتمة شرح مجموع زيد. ورواه محمد بن سليمان الكوفي إلى قوله: «علماً» عن أبي اسحاق السبيعي تمت من مناقبه. وعن أبي أيوب، تمت.

«وأعفهم ديناً وأسبغهم فضلاً، قالت: رضيت، قال: فإنه كذلك» إلى هنا في المحيط.

وروراه محمد بن سليمان الكوفي عن ابن عباس، ورواه ابن المغازلي، والكنجي عن جعفر الصادق عن آبائه إلى قوله: «علماً». ورواه أبو طالب عن أنس. ورواه عيسى بن حفص بسنده إلى أبي أيوب ذكره القاسم بن إبراهيم. ورواه الحافظ أبو العلاء الهمداني، ورواه الصفار عن علي كما ذكره الإمام في الأصل فهو من طريقته لأنه قال في أول إسناده: حدثنا أبو عمر بن مهدي وهو في مصنفة أبو عمر بن عبد الواحد بن محمد بن مهدي لكنه في حديثه بلفظ: «وأحلمهم حلماً» تمت كاتبه وفقه اللَّه. ورواه في المحيط عن زين العابدين.

وفي مسند أحمد: قالت فاطمة: إنك زوجتني فقيراً لا مال له فقال: «زوجتك أقدمهم سلماً، وأعظمهم حلماً، وأكثرهم علماً الخ». أخرجه هو، والطبراني عن معقل بن يسار ورواه الحاكم الحسكاني عن أنس.

وروى أبو علي الصفار عن ابن عباس عنه ÷: «أما ترضين يا فاطمة أن اللَّه اختار من أهل الأرض رجلين أحدهما أبوك والآخر بعلك» [أخرجه الكنجي في الكفاية (ص ٢٦٣) والهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١١٢) وقد سبق تخريج نحوه (٣/ ..)].

وأخرج نحوه الطبراني عن أبي أيوب الأنصاري تمت تفريج. ورواه محمد بن سليمان الكوفي عن ابن عباس. وأخرجه الحاكم عن أبي هريرة، والخطيب، والطبراني، والحاكم، عن ابن عباس تمت تفريج. وأخرجه الكنجي عن أبي أيوب، وعن أبي هريرة.

قال أبو جعفر الإسكافي |: وروى عبيد اللَّه بن موسى، والفضل بن دكين، والحسن بن عطية قالوا: حدثنا خالد بن طهمان عن نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار قال: كنت أوصل النبي ÷ فقال لي: «هل لك أن تعود فاطمة» وساق إلى قوله: فدخلنا على فاطمة فقال: كيف تجدينك؟ قالت: لقد طال أسفي، وقال لي النساء: زوجك أبوك فقيراً لا مال له، فقال لها: «أما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلماً وأكثرهم علماً، وأفضلهم حلماً» قالت: بلى رضيت يا رسول اللَّه. قال: وقد روى هذا الخبر يحيى بن عبد الحميد، وعبد السلام بن صالح، وقيس بن الربيع عن أبي أيوب بألفاظه أو نحوها.

وروى عبد السلام بن صالح عن إسحاق الأزرق عن جعفر بن محمد عن آبائه: أن رسول اللَّه ÷ لما زوّج فاطمة، وساق إلى قوله: فقال ÷: «يا فاطمة إن اللَّه أمرني فأنكحتك أقدمهم سلماً، وأكثرهم علماً، وأعظمهم حلماً، وما زوجتك إلا بأمر من السماء، أما علمت أنه أخي في الدنيا، والآخرة».

=