[قصة الواعظ ورد الشمس]
  فهذا كلام شيخ المحدثين عند العامة لا يعدلون به إماماً في الحديث، صحح حديث القسيم فلا يكون أعداؤه إلا في النار أجمعين، ومعاوية إمامهم، وبغضه لا يكون إلا في قلوب المنافقين، والمنافقون في الدرك الأسفل من النار.
  ومن أمالي السيد المرشد بالله قال: أخبرنا أبو الفضل عبيدالله بن أحمد بن علي المقري الكوفي بقراءتي عليه في منزله ببغداد، قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكناني المقري، قال: حدثنا أبو الحسين عمر بن الحسن القاضي الأشناني، قال: حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي، قال: حدثنا محمد بن منصور الطوسي، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما روي لأحد من الفضائل أكثر مما روي لعلي بن أبي طالب #.
  وروينا من أمالي السيد الإمام أبي طالب يحيى بن الحسين الهاروني الحسني # وقد تقدم ذكر السند منا إليه، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن مهدي، قال: أخبرنا محمد بن علي بن هاشم، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن أبي شيبة، قال:
= وعدم الالتفات لعلوم الثقل الأصغر، فالله المستعان، فجزى الله مؤلفه عن المسلمين جوار جده المصطفى، ووصيه المنزل منزلة هارون من موسى، وحشرنا في زمرتهم بحقهم وبحق لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وسلم.
وأنا أقول: كان الفراغ من زبر الجزء الرابع أعني تعليق الجزء الرابع من الشافي المسمى (بالتعليق الوافي) حسب تسمية الشيخ الفقيه العلامة يحيى بن محمد بن جبران الرصاص السحاري ضحوة يومنا هذا الثلاثاء ٢٩ شهر صفر سنة ١٣٩٠ ألف وثلاثمائة وتسعين من هجرة المصطفى ÷، فقد نسخت تعليق الجزء الرابع إلا نحو ثمان ورقات بعناية الأخ العلامة حفيد المؤلف عبدالحميد بن عبدالمجيد بن حسن بن حسين بن محمد الحوثي المطهري الضحياني فقد صحّ أن المولى الوجيه عبد المجيد حفظه الله النسل الثاني بضحيان فوالده وجد بضحيان وجده انتقل من هجرة حوث وأول التعليق الثلاثة أجزاء نسخها نجله الولي: عبد الحميد بن عبد المجيد حفظهما الله، وزاد في آل محمد [من أمثالهما]. ولِحُسْن ظني بسيدي عبد الحميد ناولني النسخة لإكمالها ففعلت مستطاعي مع التحري لكل لفظة، ومشكلة.
أسير الذنب ورهين الكسب: إسماعيل بن أحمد بن عبد الله بن يحيى بن علي بن يحيى بن أحمد بن علي المؤيد الصغير محمد المتوكل ... بن القاسم المنتقل في سنة ١٣٥٨ هـ عن الأهنوم إلى صعدة لطلب العلم، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وصلى الله وسلم على محمد وآله الطيبين الطاهرين.