كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[ذكر بعض من شيوخ المعتزلة]

صفحة 376 - الجزء 1

  بعد أن ناظر جهماً وقطعه، ومنهم: القاسم بن السعدي، وهو الداعي لأهل اليمن إلى العدل والتوحيد فأجابه منهم أمة، ومنهم: أيوب الذي دعا أهل المدينة وأهل الجزيرة والبحرين إلى العدل والتوحيد فاتبعه خلق كثير، ومنهم: عمرو بن حوشب، وعيسى بن عاصم، وعبد الرحمن بن يزيد، وولده الربيع الواعظ المتكلم، والحسن بن ذكوان أجابه بالكوفة خلق كثير، وكان من مشهور من أجابه سليمان بن أرقم، وشبيب بن شبة، وخالد بن صفوان، الخطيبان المصقعان، أخذا عن عمرو بن عبيد، وأخو عمرو حفص بن العوام، وصالح بن عمرو بن زيد، وعمرو بن جعفر بن سالم، والحسن بن حفص بن سالم، وبكر بن عبد الأعلى بن أبي حاضر، وابن السماك، وأبو غسان، وبشر بن خالد، وعثمان بن الحكم، وعبد الوارث بن سعيد، وسفيان بن حبيب، وطلحة بن زيد، وإبراهيم بن أبي يحيى المدني وهو شيخ محمد بن إدريس الشافعي | في الأصول، وأخذ أيضاً عن مسلم بن خالد الزنجي، وعمرو بن أبي عثمان، وكان يحفظ مائة ألف حديث.

  ومنهم: أبو الهذيل محمد بن الهذيل العبدي، يكنى أبا الهذيل، ويلقب بالعلاف، وكان من أهل البصرة داره في العلافين، فقيل: العلاف، كما قيل أبو سلمة الخلال، وسعيد المقبري.

  ومنهم: إبراهيم بن سيار النظام وهو من أهل البصرة، ومنهم: أبو سهل بشر بن المعتمر الهلالي وكان يسكن بغداد، وهو رئيس معتزلتها، وأصله من الكوفة، وكان زاهداً عابداً، ومنهم: عمرو بن عباد السلمي، يكنى أبا عمرو، ومنهم: أبو عمرو أحمد بن خلف، ومنهم: أبو بكر عبد الرحمن بن كيسان الأصم، وكان من أفصح أهل زمانه وأفقههم، ومنهم: أبو شمر الحنفي، ومنهم أبو عثمان إسماعيل بن إبراهيم الأدمي، ومنهم: أبو مسعود عبد الرحمن بن العسكري، ومنهم أبو خلدة، وهو الذي أمره الرشيد بمناظرة البراهمة لما سأله ملك الهند ذلك، فلما بلغهم إقباله أمروا من بحثه في طريقه قبل وصوله فعلم