[تفسير: {ألقيا في جهنم} أي النبي وعلي]
  وله أيضاً - رحمة الله عليه ورضوانه -:
  أَلِفٌ أمير المؤمنين عليُ ... باء به ركن اليقين سويُّ
  تاء توى أعداءه بحسامهِ ... ثاء ثوى حيث السماك مضيّ(١)
  جيم جرى في خير أسباق العلا ... حاء حوى العلياء وهو صبيّ
  خاء خبت حساده من خوفه ... دال درى ما لم يحز إنسيّ
  ذال ذؤابة مجده فوق السها ... راء رواء فخاره عِلْويّ(٢)
  زاي زوى وجه الضلالة سيفه ... سين سبيل يقينه مرضيّ
  شين شأ أمد المجاري سبقه ... صاد صراط الدين منه سويّ(٣)
  ضاد ضياء شموسه نور الورى ... طاء طريق علومه نبويّ
  ظاء ظلام الشك عنه زائل ... عين عرين أسوده محميّ
  غين غرار حسامه حتف العدا ... فاء فسيح الراحتين سخيّ(٤)
= وأما الثالثة: فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي.
وأما الرابعة: فساتر عورتي، ومسلمي إلى ربي ø.
وأما الخامسة: فلست أخشى عليه أن يرجع زانياً بعد إحصان، ولا كافراً بعد إيمان» أخرجه أحمد بن حنبل عن أبي سعيد الخدري [فضائل أحمد (٢/ ٦٦١) رقم (١١٢٧)].
قلت: وهذا مما يفيد عصمته #.
ورواه محمد بن سليمان الكوفي بإسناده إلى سهل بن سعد الساعدي قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «أعطيت في علي خمس خصال ... إلخ».
(١) توى: توي كرضي: هلك، وأتواه الله فهو توٍ فهو هنا مصدر: أي هلاك أعدائه بحسامه. تمت من الإمام الحجة/مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي #.
(٢) رواء: الرواء بالضم: المنظر الحسن.
(٣) قوله: شأ أمد المجاري ... إلخ: أي سبق.
(٤) غرار حسامه: غرار السيف حده.