[تفسير: {ألقيا في جهنم} أي النبي وعلي]
  قاف قفا طرق النبي المصطفى ... كاف كريم المنتمى قرشيّ
  لام لقاح الحرب محروس الذرى ... ميم منيع الجانبين تقيّ
  نون نقي الجيب مرفوع البنا ... واو وصي المصطفى مهديّ
  هاء هدية ربه لنبيه ... ياء يقيم الدين وهو رضيّ
  أهدى ابن عباد إليه هدية ... غراء لم يفطن لها شيعيّ
  يرجو بها حسن الشفاعة عنده ... حَسَنُ الولاء موحّد عدليّ
  أبرزتُها مثل العروس بديهة ... فلينتدب لنشيدها الكوفيّ
  وله أيضاً |:
  أحبّ النبي وآل النبي ... لأني ولدتُ على الفطرةِ
  إذا شك في ولدٍ والدٌ ... فآيته البغض للعترةِ
  وله أيضاً |:
  بحبّ علي تزول الشكوك ... وتسمو النفوس ويصفو النجار
  فأين رأيتَ محباً له ... فثم الزكاء وثم الفخار
  وأين رأيتَ عدواً له ... ففي أصله نسب مستعار
  فلا تعذلوه على فعله ... فحيطان بيت أبيه قصار
  وله |:
  حبّ الوصي علامة ... في الناس من أقوى الشهودِ
  فإذا رأيتَ محبه ... فاحكم على كرم وجودِ
  وإذا رأيت مناصباً ... متعلقاً حبل الجحودِ
  فاعلم بأن طلوعه ... من أصل آباء يهود