كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[أسئلة الإمام (ع) التي امتحن بها فقيه الخارقة]

صفحة 43 - الجزء 1

  ٤ - وما أصل كتابة الصلوة والزكوة والحيوة بالواو، أو غير ذلك؟ وما يكون حال ذلك إذا أضيف؟

  ٥ - وهل يجوز ذلك في القطاة والقناة والفلاة أم لا؟ وأصله واحد.

  ٦ - ولم كتب الربوا بالواو؟

  ٧ - ولم كتبوا: فمال الذين كفروا، بلام منفصلة؟

  ٨ - وكتبوا: ولقد جاءك من نبأي المرسلين، ومن وراءي حجاب بالياء، في الحرفين جميعاً كأنهما مضافان ولا ياء فيهما إنما هي كسرة؟ وإلى غير ذلك مما يطول ذكره في هذا الباب.

  ٩ - ولم كتبوا: وكذلك نجي المؤمنين، بنون واحدة في المصحف؟ ولم نذكر إلا القليل، وقد يعرف غيرك الكثير بالقليل، والوابل بالوشيل.

  ١٠ - وما الحروف التي هي من حروف المعجم إذا ابتديء بها فلا ظاء معها ثانياً للذي ابتديء به؟

  ١١ - وما الحروف التي إذا ابتديء بها فالذي يلي الذي يبتدأ به منها ظاء؟

  ١٢ - وأين يشترك الضاد والظاء في اللفظ دون المعنى⁣(⁣١)؟

  ١٣ - وأي اللغات أهمل فيها الظاء؟ وأي اللغات الضاد فيها مهملة؟

  ١٤ - وكم الظاءات في القرآن الكريم، وهل لذلك لديك شيء من الكلام يحصرها؟ فقد ألزمتنا أن نسألك سؤال بعض أرباب المكاتب لبعض، وخلط النفل بالفرض، فسألناك عما لا يجهله إلا أنت وأمثالك من الجهال؛ دون العلماء من سادات الرجال، فقد تعرضت لهذا الشأن؛ فأرنا ما لديك من بيان، ومن العجب قولك: نقط الناسخ كذا؛ فبين الحروف التي تعجم، والحروف التي ليست معجمة؟


(١) قال ¦ في التعليق: في ضنين في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ٢٤}⁣[التكوير].