[تفضيل الفقيه لأبي بكر والرد عليه وإيراد أحاديث تقضي بتفضيل علي (ع)]
= وروى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي، قال: قال لي رسول الله ÷: «أنت أخي ووزيري، وخير من أخلفه بعدي، بحبك يعرف المؤمنون، وببغضك يعرف المنافقون، من أحبك من أمتي بريء من النفاق، ومن أبغضك لقي الله ø منافقاً» وهو في مجموعه.
وقال ÷: «خير البرية علي» رواه الخوارزمي، عن أبي سعيد مرفوعاً.
ورواه أيضاً عن جابر، وقد قال ÷: «وخير من أخلفه بعدي» وقد ذكرنا من أخرجه.
وقالت عائشة: قال ÷ في الخوارج: «يقتلهم خير الخلق والخليقة، وأقربهم إلى الله وسيلة» ورواه الفقيه حميد بإسناده إلى ابن المغازلي بإسناده إلى مسروق، وهو في المناقب، قال: قالت عائشة ... إلخ، وروى نحوه في المحيط.
وروى المدايني في كتاب (صفين) عن مسروق: أن عائشة قالت لما عَرَفَت أن علياً قتل ذا الثديَّة: ألا إنه لا يمنعني ما في نفسي أن أقول ما سمعته من رسول الله ÷، سمعته يقول: «يقتله خير أمتي من بعدي».
وروى في المحيط عن أبي طالب بإسناده إلى أبي وائل، عن جده، قال: قال رسول الله ÷: «علي خير البشر فمن أبى فقد كفر».
وروى برهان الدين في أسنى المطالب، عن جابر بن عبدالله، قال: قال رسول الله ÷: «علي خير البشر فمن أبى فقد كفر» [روى حديث: (علي خير البشر فمن أبى فقد كفر): الكنجي في كفايته (ص ٢١٤) قال في هامشه: تاريخ بغداد (٧/ ٤٢١) كنوز الحقائق (ص ٩٢) الرياض النضرة (٢/ ٢٢٠) ذخائر العقبى (ص ٩٦) انتهى. ورواه الكنجي في الكفاية (ص ٢١٤) عن عائشة بلفظ: (ذاك خير البشر لا يشك فيه إلا كافر) قال في هامشه: تاريخ بغداد (٧/ ٤٢١)، انتهى. وعن جابر بلفظ: (ذاك خير البرية لا يشك فيه إلا كافر) قال في هامشه: تفسير ابن جرير الطبري (٣٠/ ١٧١) نور الأبصار (ص ٧٠، وص ١١٠)، انتهى] تمت إقبال.
وعنه ÷: «إن أخي ووزيري، وخير من أخلفه بعدي علي بن أبي طالب» رواه الخوارزمي عن سلمان، وقد مر ذكره.
ورواه الصفار عن أنس بن مالك بزيادة: «وخليفتي في أهلي يقضي ديني وينجز موعدي: علي بن أبي طالب» تمت من الأربعين.
وروى عن أنس أيضاً بطريق أخرى عنه ÷: «إن أخي ووزيري ووصيي: علي بن أبي طالب» تمت من كتاب الأربعين.
وروى في المحيط بإسناده إلى أبي سعيد، قال: قال رسول الله ÷: «علي بن أبي طالب خير البرية».
وروى أيضاً عن عائشة، قالت في الخوارج: سمعت رسول الله ÷ يقول: «يقتلهم خير أمتي =