[الرد على أن أبا بكر أول من آمن]
= وروى الصفار بإسناده عن سلمان، قال: (إن أول هذه الأمة وروداً على نبيها أولها إيماناً علي بن أبي طالب)، ورواه عبد الوهاب بإسناده عن سلمان كما في مناقبه |.
وروى الصفار بإسناده عن ابن عباس، قال: (أول من آمن برسول الله ÷ من الرجال علي، ومن النساء خديجة).
وأخرج الإمام أبو طالب #، ومحمد بن سليمان، والكنجي، والناصر، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله ÷: «صلت الملائكة عليَّ، وعلى علي سبع سنين، وذلك لأنه لم يصل فيها أحد غيري وغيره» [أمالي الإمام أبي طالب (ع) (ص ٧٣)].
ورواه ابن المغازلي عن أبي أيوب أيضاً، تمت من مناقبه.
وروى نحوه عن أنس بن مالك عنه ÷، تمت مناقب.
وروى أحمد بن شعيب النسائي في الخصائص، عن عبدالله بن الهذيل، عن علي #، قال: (عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة سبع سنين) وأخرجه الحاكم عن حبة بن جوين، عن علي، تمت تفريج.
وأخرج الكنجي، عن ابن عباس، قال: (أول من صلى علي).
وأخرج الناصر عن حبة بن جوين العرني، عن علي، قال: (أنا أول من أسلم) وأخرج عن أنس قال: (بعث النبي ÷ يوم الاثنين، وأسلم علي يوم الثلاثاء).
وأخرج عن عبدالله بن الحسن، قال: قال علي: (أنا أول من صلى، وأول من آمن بالله ورسوله لم يسبقني بالصلاة غير نبي الله ÷).
وأخرج صاحب المحيط عن زين العابدين نحوه، وآخره: (وأسلم وهو ابن ثمان سنين، وما عبد وثناً قط) تمت من المحيط لعلي بن الحسين |.
وروى في المحيط عن شيخه الإمام أبي طالب رفعه إلى علي أنه قال: (صليت مع رسول الله ÷ سبع سنين ما يصلي معه أحد غيري، وغير خديجة).
قال: والمشهور قول علي لما قال له عثمان: أبو بكر أفضل منك: (كذبت أنا أفضل منك، ومنهما، عبدت الله قبلهما وبعدهما).
قال أبو جعفر الإسكافي: روى أبو داود الطيالسي، عن شعبة، عن سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن زاذان، قال: سمعت علياً يقول: (أنا أول رجل أسلم مع رسول الله ÷).
قال: وروى عثمان بن سعيد الخزاز، وساق بسنده إلى زاذان، قال: سمعت علياً يقول: (صليت قبل الناس سبع سنين ... إلخ).
وروى سلمة بن كهيل عن رجاله الذين ذكرهم أبو جعفر في كتابه أن رسول الله ÷ قال: «أولكم وروداً عليَّ الحوض أولكم إسلاماً علي بن أبي طالب» تمت من شرح ابن أبي الحديد للنهج.
=