فالأول نحو: «جاء الذي قام أبوه»
  ٦٤٨ - [فإمَّا كرام مُوسِرُونَ لَقِيتُهُمْ] ... فَحَسْبِي مِنْ ذِي عِنْدَهُمْ مَا كَفَانِيَا
  وقال العقيلي [من الرجز]:
  ٦٤٩ - نَحْنُ الذونَ صَبَّحُوا الصَّبَاحَا ... [يَوْمَ النَّخَيْلِ غارَةٌ مِلْحَاحا]
  وقال الهذلي [من الوافر]:
  ٦٥٠ - هُمُ اللاؤُونَ فَكُوا الغُلْ عَنِّي
  ولس بهاج في القرى أهل منزل ... على زادهم أبكي وأبكي البواكي
  فإما كرام موسرون أتيتهم
  فحسبي الخ وبعده:
  وإما كرام معسرون عذرتهم ... وأما لئام فادخرت حيائيا
  وعرضي أبقى ما ادخرت ذخيرة ... وبطني أطويه كطي ردائيا
  يتمدح بالقناعة والكف عن أعراض الناس قوله: (وقال العقيلي) أي: الشاعر الكائن من عقل والمراد به هنا أبو حرب الأعلم وقبله:
٦٤٨ - التخريج: البيت لمنظور بن سحيم في (الدرر ١/ ٢٦٨؛ وشرح التصريح ١/ ٦٣، ١٣٧؛ وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص ١١٥٨؛ و شرح شواهد المغني ٢/ ٨٣٠؛ وشرح المفصل ٣/ ١٤٨؛ والمقرب ١/ر؛ والمقاصد النحوية ١/ ١٢٧؛ وبلا نسبة في تخليص الشواهد ص ٥٤، ١٤٤؛ وشرح الأشموني ١/ ٧٢؛ وشرح ابن عقيل ص ٣٠، ٨٢؛ وشرح عمدة الحافظ ص ١٢٢؛ وهمع الهوامع ١/ ٨٤).
شرح المفردات: الموسرون الأغنياء. حسبي: كفاني. ذي: أي الذي.
المعنى: يقول: إن الناس إما أن يكونوا أغنياء وعندهم ما يقدمونه للضيفان، وحسبي ما لقيته عندهم من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
٦٤٩ - التخريج: الرجز لرؤبة في (ملحق ديوانه ص ١٧٢؛ ولليلي الأخيلية في ديوانها ص ٦١؛ ولرؤبة أو لليلى أو لأبي حرب الأعلم في الدرر ١/ ٢٥٩؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٨٣٢؛ والمقاصد النحوية في نوادر أبي زيد ص ٤٧؛ وبلا نسبة في الأزهية ص ٢٩٨؛ وتخليص الشواهد ص ١٣٥؛ وشرح الأشموني ١/ ٦٨؛ وشرح التصريح ١/ ١٣٣؛ وشرح ابن عقيل ص ٧٩؛ وهمع الهوامع ١/ ٦٠، ٨٣).
شرح المفردات: الذون: أي الذين في لغة عامة العرب. صبحوا أتوا صباحاً. يوم النخيل: موقعة جرت في هذا الموضع الملحاح الشديدة.
المعنى: يقول: نحن الذين فاجأنا العدو بغارة عند الصباح في النخيل.
٦٥٠ - التخريج: الشطر بلا نسبة في (شرح شواهد المغني ٢/ ٨٣٣).
اللغة: اللاؤن: الذين. الغُلَّ: القيد.
المعنى: هؤلاء الناس هم من فك القيود عني.