اسم الله سبحانه وتعالى: خلافاً لابن دُرُسْتُوَيْهِ في إجازة جَره بحرف القسم، ولابن مالك في جواز إضافته إلى «الكعبة» ولكافِ الضمير، وجَوَّز ابنُ عصفور كونه خبراً والمحذوف مبتدأ، أي قَسَمي أيمن اللهِ.

  الخبر) أي وجوباً قوله: (بحزف القسم) هو مقيلاً بالواو عنده أجاز أن يقال أيمن الله والمصنف أطلق عنه قوله: (إضافته إلى الكعبة) أي: محتجاً باسم أيمن الكعبة ورد بأن ذلك المسموع شاذ قوله: (وجوز ابن عصفور الخ) اعلم أن الأول أولى لأنه إذا دار الأمر بين كون المحذوف أولاً أو ثانياً فكونه الثاني أولى اهـ دماميني.