· (لم): حرف جزم لنفي المضارع وقلبه ماضيا،
  ٤٤٧ - لَوْمَا الإِصَاحَةُ لِلوُشَاةِ لَكَانَ لِي ... مِنْ بَعْدِ سُخْطِكِ فِي رِضَاكِ رَجَاء.
  · (لم): حرف جزم لنفي المُضارع وقَلْبِهِ ماضياً، نحو: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ٣}[الإخلاص: ٣] الآية. وقد يُرفع الفعل المضارع بعدها، كقوله [من البسيط]:
  ٤٤٨ - لَوْلاً فَوَارِسُ مِنْ نُعْمِ وَأَسْرَتُهُمْ ... يَوْمَ الصليفاء لَمْ يُوفُونَ بِالْجَارِ
  فقيل: ضرورة، وقال ابن مالك: لغة.
  وزعم اللحياني أن بعض العرب ينصب بها كقراءة بعضهم: {أَلَمْ نَشْرَحْ}[الإنشراح: ١]، وقوله [من الرجز]:
  ٤٤٩ - فِي أَيِّ يَوْمَيَّ مِنَ الْمَوْتِ أَفِرٌ، ... أَيَوْمَ لَمْ يُقْدَرَ أَمْ يَوْمَ قدِرْ
  (لم) قوله: (النفي المضارع) أي: لنفي معناه التضمني وهو الحديث. قوله: (وقبله ماضياً) أي: وقلب معناه التضمين أعني الزمان وهذا ظاهر مذهب سيبويه وعليه المبرد وأكثر المتأخرين وذهب قوم منهم الجزولي إلى أنها دخلت على الماضي فقلبت لفظه إلى المضارع مع بقاء المعنى ونسبه بعضهم إلى سيبويه ووجهه أن المحافظة على المعنى أولى من المحافظة على اللفظ قال في الجنى الداني والأول هو الصحيح؛ لأن له نظير أو هو المضارع الواقع بعد لو والثاني لا نظير له. قوله: (من نعم) بضم النون قبيلة والأسرة:
٤٤٧ - التخريج البيت بلا نسبة في (شرح الأشموني ٣/ ٦٠٨؛ وشرح التصريح ١/ ٢٦٣؛ وشرح عمدة الحافظ ص ٣١٦).
اللغة: الإصاخة: الاستماع والإصغاء. الواشي: النمام. السخط: عكس الرضا.
المعنى: لولا تدخل النمامين بالفتنة، لطمعت بكرمك ورضاك.
٤٤٨ - التخريج: البيت بلا نسبة في (الجنى الداني ص ٢٦٦؛ وخزانة الأدب ١/ ٢٠٥، ٩/ ٣، ١١/ ٤٣١؛ والدرر ٥/ ٦٨؛ وسر صناعة الإعراب ١/ ٤٤٨؛ وشرح الأشموني ٣/ ٥٧٦؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٦٧٤؛ وشرح عمدة الحافظ ص ٣٧٦؛ وشرح المفصل ٧/ ٨؛ ولسان العرب ٩/ ١٩٨ (صلف)؛ والمحتسب ٢/ ٤٢؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٤٤٦؛ وهمع الهوامع ٢/ ٥٦).
اللغة: نعم: قبيلة من قبائل العرب صليفاء: تصغير مكان «صلفاء» ويوم الصلفاء: موقعة الصليفاء.
المعنى: إن رجال نعم هم الذين جعلوهم يحافظونه على عهد الجوار.
٤٤٩ - التخريج: الرجز للإمام علي بن أبي طالب في (ديوانه ص ٧٩؛ وحماسة البحتري ص ٣٧؛ وللحارث بن منذر الجرمي في شرح شواهد المغني ٢/ ٦٧٤؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٢/ ١٤؛ والخصائص ٣/ ٩٤؛ والجنى الداني ص ٢٦٧؛ وشرح الأشموني ٣/ ٥٧٨؛ ولسان العرب ٥/ ٧٥ (قدر)؛ والمحتسب ٢/ ٣٦٦؛ والممتع في التصريف ١/ ٣٢٢؛ ونوادر أبي زيد ص ١٣).
اللغة: أفر: أهرب لم يقدر: لم يقدر حق قدره.
المعنى: إن للآجال كتاب فلن يطيلها هرب من الحرب، ولن يقصرها إقدام عليها، إذاً فلم الخوف والذعر منها!؟