حاشية الدسوقي على مغني اللبيب عن كتب الأعاريب،

محمد بن أحمد الدسوقي (المتوفى: 1230 هـ)

اعلم أن لهما ثلاث حالات

صفحة 12 - الجزء 3

  أَنْ يَعْلَمَهُ} بدل من «آية»، أو خبر لمحذوف، أي: هي أن يعلمه؛ وإن قدرتها ناقصة، فاسمها ضمير القصة، و {أَنْ يَعْلَمَهُ} مبتدأ و «آية» خبره والجملة خبر «كان» أو «آية» اسمها، و «لهم» خبرها، و {أَنْ يَعْلَمَهُ} بدل أو خبر لمحذوف، وأما تجويزُ الزَّجاج كَوْنَ «آية اسمها» و {أَنْ يَعْلَمَهُ} خبرها فردُّوه لِمَا ذَكَرْنا، واعتذر له بأن النكرة قد تخصصت بـ «لهم».


  لهم آية هي علم علماء بني إسرائيل به. قوله: (أو خبر لمحذوف) أي: فلم يلزم الإخبار بالمعرفة. عن النكرة. ة. قوله: (والجملة خبر كان) أي: ولهم حال من آية والمعنى أو لم تكن هي أي القصة علم علماء بني إسرائيل له آية كائنة لهم. قوله: (لما ذكرنا) أي: من لزوم الإخبار عن النكرة بالمعرفة.

  قوله: (بأن النكرة قد تخصصت بلهم) أي: فصارت قريبة من المعرفة.