أخبار ابن رهيمة
  صوت
  أدير(١) مدامة صرفا ... كأنّ صبيبها ودج
  فظلّ تخاله ملكا ... يصرّفها ويمتزج
  الشعر لأبان، والغناء لإبراهيم ثاني ثقيل بالخنصر في مجرى الوسطى عن إسحاق. وفيه لابن جامع ثاني ثقيل بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى عن إسحاق أيضا.
  وممّا في غناء يونس من المائة المختارة المذكورة في هذا الكتاب:
  صوت من المائة المختارة
  ألا يا لقومي للرّقاد المسهّد(٢) ... وللماء ممنوعا من الحائم الصّدي
  وللحال بعد الحال يركبها الفتى ... وللحبّ بعد السّلوة المتمرّد(٣)
  / الشعر لإسماعيل بن يسار النّسائي من قصيدة مدح بها عبد الملك بن مروان؛ وذكر يحيى بن عليّ عن أبيه عن إسحاق: أنّها(٤) للغول بن عبد اللَّه بن صيفيّ الطَّائي. والصحيح أنّها لإسماعيل. وأنا أذكر خبره مع عبد الملك بن مروان ومدحه إيّاه بها ليعلم صحّة ذلك. والغناء ليونس، ولحنه المختار من القدر الأوسط من الثقيل الأوّل مطلق في مجرى البنصر. وتمام هذه الأبيات:
  وللمرء لا عمّن(٥) يحبّ بمرعو ... ولا لسبيل الرّشد يوما بمهتدى
  وقد قال أقوام وهم يعذلونه(٦) ... لقد طال تعذيب الفؤاد المصيّد
(١) نسب المؤلف هذين البيتين في (ج ١٢ ص ١١٠ طبع بلاق) المطبع بن إياس. وهو خطأ.
(٢) في «مختصر الأغاني» لابن واصل الحموي: «المشرّد».
(٣) في م: «المتردّد».
(٤) كذا في ط، ح، ء. وفي سائر الأصول: «أنه للغول». والتذكير باعتبار أنه شعر.
(٥) كذا في م، وفي سائر النسخ: «عما»، وكلاهما صحيح.
(٦) في م: «يعذلونني ... الفؤاد المعبّد». وفي ح:
لقد طاب تعذيب الفؤاد المفند