كتاب الأغاني،

أبو الفرج الأصبهاني (المتوفى: 356 هـ)

ذكر نسب الربيع بن زياد

صفحة 118 - الجزء 17

  ١٤ - ذكر نسب الربيع بن زياد وبعض أخباره، وقصة هذا الشعر، والسبب الذي قتل من أجله

  نسبه

  هو الربيع بن زياد بن عبد اللَّه بن سفيان بن ناشب بن هدم بن عوذ بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار.

  وأمّه فاطمة بنت الخرشب، واسم الخرشب عمرو بن النضر بن حارثة بن طريف بن أنمار بن بغيض بن ريث بن غطفان، وهي إحدى المنجبات، كان يقال لبنيها الكملة، وهم: الرّبيع، وعمارة، وأنس.

  أمه إحدى المنجبات

  ولما سأل معاوية علماء العرب عن البيوتات والمنجبات، وحظر عليهم أن يتجاوزوا في البيوتات ثلاثة، وفي المنجبات ثلاثا، عدّوا فاطمة بنت الخرشب فيمن عدّوا، وقبلها حييّة⁣(⁣١) بنت رياح الغنويّة أم الأحوص وخالد ومالك وربيعة بني جعفر بن كلاب، وماويّة بنت عبد مناة بن مالك بن زيد بن عبد اللَّه بن دارم بن عمرو بن تميم، وهي أمّ لقيط وحاجب وعلقمة بني زرارة بن عدس بن زيد بن عبد اللَّه بن دارم.

  أخبرني محمد بن جعفر النحويّ صهر المبرد، قال: حدثني محمد بن موسى اليزيديّ، قال: حدثني محمد بن صالح بن النطَّاح، واللفظ له، وخبره أتمّ، وأخبرني به أبو الحسن الأسديّ، قال: حدّثنا محمد بن صالح بن النطاح، قال:

  ولدت فاطمة بنت الخرشب من زياد بن عبد اللَّه العبسيّ سبعة؛ فعدّت العرب / المنجبين منهم ثلاثة، وهم خيارهم.

  / قال محمد بن موسى: قال محمد بن صالح: وحدثني موسى بن طلحة، والوليد بن هشام القحذميّ بمثل ذلك، قال:

  فمنهم: الربيع ويقال له الكامل، وعمارة وهو الوهّاب، وأنس وهو أنس الفوارس وهو الواقعة، وقيس وهو البرد، والحارث وهو الحرون، ومالك وهو لاحق، وعمرو وهو الدرّاك.

  سئلت أمه عن بنيها فلم تدر أيهم أفضل

  قال محمد بن موسى: قال ابن النطاح: وحدثني أبو عثمان العمريّ⁣(⁣٢):


(١) في المختار: «جنة».

(٢) أ: «اليقطري».