بيان
  (٢) الجزء الرابع، وأوله أخبار طويس ونسبه، وينتهي إلى آخر نسب إبراهيم الموصلي وأخباره. وفي أول هذا الجزء ورقة مكتوبة بخط مخالف لخط الكتاب تشمل أسماء من ترجم لهم صاحب الأغاني في هذا الجزء كما كتبت فيها هذه العبارة بخط مخالف لهذا الخط أيضا وهي: «الحمد للَّه وحده. قد دخل هذا الجزء الذي هو الرابع من الأغاني في نوبة عبد اللَّه ابن الفقير إليه محمد بن محمود الجزائري الشهير بابن العتابي - كان اللَّه له - بثمن قدره تسع ريالات صغيرة جزائرية وربع واحدها، وذلك بتاريخ أواخر شعبان سنة خمس عشرة واثني (كذا) عشر (كذا) مائة أحسن اللَّه عاقبتها بحمده إليه».
  وقد رسم بوجه الصحيفة الأولى منه صورة بالألوان كالسابقة إلا أنها تخالفها في الوضع. وهي تمثل أميرا وحوله الغواني والقيان وفي أيديهنّ العود والدف والقيثارة.
  وأوصافه من جهة الخط والمقياس تنطبق على أوصاف المجلد السابق لأنه مخطوط بخط الناسخ المتقدّم، ويقع في ٢٠٥ صفحة، وبه خروم في الوسط.
  وقد كتب بآخره: «الحمد للَّه. طالعه الفقير حسن بن محمد العطار الأزهري سامحه اللَّه» والحمد للَّه طالعه محمد أحمد السروجي المالكي في ثاني ذي القعدة سنة سبع وسبعين وثمانمائة غفر اللَّه له وللمسلمين وصلى اللَّه على محمد وآله وسلَّم.
  (٣) الجزء الحادي عشر، وأوله خبر أساقفة نجران مع النبي ÷، وينتهي إلى أوّل أخبار سويد بن أبي كاهل ونسبه، وهو مخطوط بخط الناسخ المتقدّم أيضا وأوصافه كأوصاف سابقيه ويقع في ٢٠٨ صفحة.
  وقد كتب بآخره: «الحمد للَّه. طالعه الفقير حسن بن محمد العطار الأزهري سامحه اللَّه» و «الحمد للَّه.
  طالعه فقير [إلى] رحمة ربه الغني محمد أحمد السروجي المالكي في حادي عشر محرم الحرام سنة ثمان وسبعين وثمانمائة ... وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم «و» الحمد للَّه وحده. وصلى اللَّه على سيدنا محمد، طالع في هذا الكتاب المبارك الفقير سليمان جاويش الشهير بالأخرس وبابن أزدمر غفر اللَّه له بمنه.
  وذلك في أوائل شهر المحرم الحرام سنة ثلاثة (كذا) عشر بعد ألف «و» طالع في هذا الكتاب المفتقر إلى رحمة ربه ومغفرته ورضوانه الحقير رمضان أغا ابن المرحوم سليمان جاويش الخدم العالية غفر اللَّه لهما ولوالديهما ولمن طالع فيه وأهدى ثواب لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه لهما مع الفاتحة في شهر ذي القعدة سنة ١٠١٥ «و» الحمد للَّه. تعلق به نظر الفقير أحمد بن محمد بن محمد بن محمد الهواني.
  (٤) الجزء الثالث عشر وهو مخروم من الأول والأثناء والآخر، وأول ما فيه من أثناء أخبار عبد اللَّه بن الزبير، وينتهي إلى أثناء أخبار عمرو بن بانة، وهو مخطوط بخط الناسخ المتقدّم أيضا، وأوصافه كأوصاف الأجزاء السابقة. والموجود منه ١٧٢ صفحة.
  (ب) لم نراع في فهرس هذا الجزء وضع الحرف (ت) بجانب الرقم ليدّل على عدد السطر في التعليقات المكتوبة أسفل الصحف، بل رأينا لسهولة المراجعة الاقتصار على رقم الصفحة وعدد السطر فقط سواء كان في صلب الكتاب أو حواشيه.
  (ح) نبهنا حضرة الباحث المحقق الأب أنطون صالحاني اليسوعي إلى أن نضع في هامش كل صفحة إزاء السطر الخامس والعاشر والخامس عشر إلخ الأعداد ٥ و ١٠ و ١٥ وهكذا ليقف المطالع بسرعة وبدون عناء على