كتاب الأغاني،

أبو الفرج الأصبهاني (المتوفى: 356 هـ)

أخبار ابن قنبر ونسبه

صفحة 364 - الجزء 14

  وبعد، فقد اشتريت عرضك منه، وأمرته بأن لا يعود لذمّك تعريضا ولا تصريحا.

  شعره في مرض موته

  أخبرني محمّد بن العباس اليزيدي قال: حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة قال: حدّثنا محمّد بن سلَّام قال: مرض ابن قنبر فأتوه بخصيب الطبيب يعالجه، فقال فيه:

  ولقد قلت لأهلي ... إذ أتوني بخصيب

  / ليس واللَّه خصيب ... للَّذي بي بطبيب

  إنّما يعرف دائي ... من به مثل الَّذي بي

  قال: وكان خصيب عالما بمرضه، فنظر إلى مائه فقال: زعم جالينوس أن صاحب هذه العلَّة إذا صار ماؤه هكذا لم يعش، فقيل له: إن جالينوس ربما أخطأ، فقال: ما كنت إلى خطئه أحوج منّي إليه في هذا الوقت. قال: ومات من علته.

  صوت

  شعر للأسود بن عمارة

  خليليّ من سعد ألمّا فسلَّما ... على مريم، لا يبعد اللَّه مريما

  وقولا لها هذا الفراق عزمته ... فهل من نوال قبل ذاك فنعلما

  الشعر للأسود بن عمارة النوفلي، والغناء لدهمان ثاني ثقيل بالوسطى.