أخبار المنخل ونسبه
صفحة 10
- الجزء 21
  ومن الناس من يزيد في هذه القصيدة:
  وأحبّها وتحبّني ... ويحبّ ناقتها بعيري
  ولم أجده في رواية صحيحة.
  صوت
  لمن شيخان قد نشدا كلابا ... كتاب اللَّه لو قبل الكتابا
  أنا شده فيعرض في إباء ... فلا وأبي كلاب ما أصابا
  الشعر لأميّة بن الأسكر الليثيّ، والغناء لعبد اللَّه بن طاهر، رمل بالوسطى. صنعه ونسبه إلى لميس جاريته، وذكر الهشاميّ أن اللحن لها، وذكره عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن طاهر في جامع أغانيهم ووقع إليّ، فقال: الغناء فيه للدّار الكبيرة، وكذلك كان يكنّى عن أبيه، وعن إسحاق بن إبراهيم بن مصعب وجواريهم، ويكنّى عن نفسه وجاريته شاجي وما يصنع في دور إخوته بالدار الصغيرة.