6 - أخبار حماد الراوية ونسبه
صفحة 355
- الجزء 6
  مائة حجّة إن كنت أبالي؛ فقلت: أنت رجل ماجن والكلام معك ضائع ثم انصرفت. قال دماذ: وكان أبو عبيدة والأصمعي ينشدان بيتي الطَّرمّاح في هذه القصيدة وهما:
  مجتاب حلَّة برجد لسراته ... قددا وأخلف ما سواه البرجد(١)
  يبدو وتضمره البلاد كأنه ... سيف على شرف يسلّ ويغمد
  وكانا يقولان: هذا أشعر الناس في هذين [البيتين](٢).
(١) هذان البيتان في وصف ثور. يقال: اجتاب القميص: لبسه. والبرجد: كساء من صوف أحمر، وقيل: هو كساء غليظ، أو هو كساء مخطط ضخم يصلح للخباء. وسراته: ظهره.
(٢) زيادة عن أ، ء.