9 - المرقش الأصغر
  /
  لعمرك إنّي في الحياة لزاهد ... وفي العيش ما لم ألق أمّ حكيم
  ولو شهدتني(١) يوم دولاب(٢) أبصرت ... طعان فتى في الحرب غير ذميم
  ذكر المبرّد أن الشعر لقطريّ بن الفجاءة، وذكر الهيثم بن عديّ أنه لعمرو القنا، وذكر وهب بن جرير أنه لحبيب بن سهم التّميميّ، وذكر أبو مخنف(٣) أنه لعبيدة بن هلال اليشكريّ، وذكر خالد بن خداش(٤) أنه لعمرو القنا أيضا. والغناء لمعبد ثاني ثقيل بالسبابة في مجرى / الوسطى عن إسحاق ويونس.
(١) كذا في ب، س. وفي سائر الأصول: «شهدتنا».
(٢) دولاب (بفتح أوّله وأكثر المحدثين يروونه بالضم): قرية تعرض لها أبو الفرج بالشرح بعد قليل.
(٣) كذا في أكثر الأصول، وهو لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم، كان صاحب أخبار وأنساب، والأخبار عليه أغلب. وجدّه مخنف بن سليم روى عن النبيّ ﷺ. وفي ب، س: «أبو محنف» (بالحاء المهملة). (راجع «المعارف» لابن قتيبة ص ٢٦٧ و «فوات الوفيات» ج ٢ ص ١٧٥ طبع بولاق).
(٤) كذا فيما سيأتي في جميع الأصول. و «تهذيب التهذيب». وهو خالد بن خداش بن عجلان الأزدي المهلبي (نسبة إلى المهلب بن أبي صفرة). روى عن حماد بن زيد وصالح المري وغيرهما، وروى له البخاري في الأدب، وقد مات سنة ٢٢٣ هـ.