كتاب الأغاني،

أبو الفرج الأصبهاني (المتوفى: 356 هـ)

22 - ذكر ابن جامع وخبره ونسبه

صفحة 507 - الجزء 6

  كأنني حين أمسي لا تكلَّمني ... ذو بغية يبتغي ما ليس موجودا

  الشعر لعمر بن أبي ربيعة. والغناء للغريض خفيف ثقيل أوّل بالوسطى، وله فيه ثقيل أوّل [بالبنصر⁣(⁣١). وذكر عمرو بن بانة أنّ لمعبد فيه ثقيلا أول] بالوسطى على مذهب إسحاق.

  / ومنها:

  صوت

  فو اللَّه ما أدري أيغلبني الهوى ... إذا جدّ وشك البين أم أنا غالبه

  فإن أستطع أغلب وإن يغلب الهوى ... فمثل الذي لاقيت يغلب صاحبه

  / عروضه من الطويل. الشعر لابن ميّادة، والغناء للحجبيّ خفيف ثقيل بالبنصر من رواية حبش.

  ومنها:

  صوت

  تعيّرنا أنا قليل عديدنا ... فقلت لها إنّ الكرام قليل

  وما ضرّنا أنّا قليل وجارنا ... عزيز وجار الأكثرين ذليل

  وإنّا لقوم ما نرى القتل سبّة ... إذا ما رأته عامر وسلول

  يقرّب حبّ الموت آجالنا لنا ... وتكرهه آجالهم فتطول

  عروضه من مقبوض⁣(⁣٢) الطويل. والشعر للسموءل بن عادياء اليهوديّ. والغناء لحكم الوادي.

  ومنها:

  صوت

  وددتك لمّا كان ودّك خالصا ... وأعرضت لما صار نهبا مقسّما

  ولن يلبث الحوض الجديد بناؤه ... على كثرة الورّاد أن يتهدّما

  عروضه من الطويل. وفيه خفيف ثقيل قديم لأهل مكة. وفيه لعريب ثقيل أوّل.

  / ومنها:

  صوت

  وما كرّ إلا كان أوّل طاعن ... ولا أبصرته الخيل إلا اقشعرّت

  فيدرك ثأرا ثم لم يخطه الغنى ... فمثل أخي يوما به العين قرّت


(١) هذه العبارة ساقطة في الأصول ما عدا ب، س.

(٢) القبض: هو حذف الخامس الساكن فيصير «فعولن» «فعول».