كتاب الأغاني،

أبو الفرج الأصبهاني (المتوفى: 356 هـ)

3 - ذكر خبر عمر بن أبي ربيعة ونسبه

صفحة 201 - الجزء 1

  للثّريّا قولي له أنت همّي ... ومنى النّفس خاليا وخليلي⁣(⁣١)

  الغناء لابن محرز ثقيل⁣(⁣٢) مطلق في مجرى البنصر عن إسحاق. وفيه لابن سريج خفيف / رمل بالوسطى عن عمرو.

  / ومنها:

  صوت

  زعموا بأنّ البين بعد غد ... فالقلب مما أزمعوا⁣(⁣٣) يجف⁣(⁣٤)

  تشكو ونشكو ما أشتّ بنا⁣(⁣٥) ... كلّ لوشك⁣(⁣٦) البين يعترف⁣(⁣٧)

  حلفوا لقد قطعوا ببينهم ... وحلفت ألفا مثل ما حلفوا⁣(⁣٨)

  الغناء للغريض خفيف ثقيل بالوسطى.

  ومنها:

  صوت

  فلوت رأسها ضرارا⁣(⁣٩) وقالت ... لا وعيشي ولو رأيتك متّا⁣(⁣١٠)

  حين آثرت بالمودّة غيري ... وتناسيت وصلنا ومللتا

  قد وجدناك إذ خبرت⁣(⁣١١) ملولا ... طرفا⁣(⁣١٢) لم تكن كما كنت قلتا


(١) في «ديوانه» المخطوط: «والخليل» معطوفا على النفس. وفي «ديوانه» المطبوع: «والجليل» وهو تصحيف.

(٢) في ت: «خفيف ثقيل مطلق».

(٣) في «ديوانه»: «أحدثوا».

(٤) وجف القلب يجف كوعد يعد: خفق واضطرب، قال تعالى: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ}.

(٥) كذا في ت، ح. والمعنى: نشكو ما فرّق مذاهبنا بنا.

وفي ب، س: تشكو وأشكو ما أجد بنا.

وفي سائر النسخ: تشكو وأشكو ما أحلّ بنا.

وفي «ديوانه»: نشكو وتشكو بعض ما وجدت.

(٦) وشك البين: قربه.

(٧) في ديوانه: «معترف». ويعترف هنا: يصطبر، يقال عرف للأمر واعترف، إذا صبر، قال قيس بن ذريح:

فيا قلب صبرا واعترافا لما ترى ... ويا حبها قع بالذي أنت واقع

(٨) لم يوجد هذا البيت بتلك القصيدة في «ديوانه».

(٩) كذا في «ديوانه»، ر. وفي سائر النسخ: «ضراري» بياء المتكلم.

(١٠) في «ديوانه» المطبوع:

ولوت رأسها ضرارا وقالت ... إذ رأتني اخترت ذلك أنتا

ومثله ما في «ديوانه» المخطوط، غير أنه فيه: «ولوت رأسها ضراء ...». وكتب بهامشه: «الضراء والضرر سواء. فقوله ضراء أي لتضرّني بذلك». ولم نجد في «كتب اللغة» ما يؤيد ذلك. فلعله محرّف عن «ضرارا» بالراء.

(١١) في «ديوانه»: «فوجدناك إذ خبرنا».

(١٢) الطرف: من لا يثبت على امرأة ولا صاحب.