3 - ذكر خبر عمر بن أبي ربيعة ونسبه
  للثّريّا قولي له أنت همّي ... ومنى النّفس خاليا وخليلي(١)
  الغناء لابن محرز ثقيل(٢) مطلق في مجرى البنصر عن إسحاق. وفيه لابن سريج خفيف / رمل بالوسطى عن عمرو.
  / ومنها:
  صوت
  زعموا بأنّ البين بعد غد ... فالقلب مما أزمعوا(٣) يجف(٤)
  تشكو ونشكو ما أشتّ بنا(٥) ... كلّ لوشك(٦) البين يعترف(٧)
  حلفوا لقد قطعوا ببينهم ... وحلفت ألفا مثل ما حلفوا(٨)
  الغناء للغريض خفيف ثقيل بالوسطى.
  ومنها:
  صوت
  فلوت رأسها ضرارا(٩) وقالت ... لا وعيشي ولو رأيتك متّا(١٠)
  حين آثرت بالمودّة غيري ... وتناسيت وصلنا ومللتا
  قد وجدناك إذ خبرت(١١) ملولا ... طرفا(١٢) لم تكن كما كنت قلتا
(١) في «ديوانه» المخطوط: «والخليل» معطوفا على النفس. وفي «ديوانه» المطبوع: «والجليل» وهو تصحيف.
(٢) في ت: «خفيف ثقيل مطلق».
(٣) في «ديوانه»: «أحدثوا».
(٤) وجف القلب يجف كوعد يعد: خفق واضطرب، قال تعالى: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ}.
(٥) كذا في ت، ح. والمعنى: نشكو ما فرّق مذاهبنا بنا.
وفي ب، س: تشكو وأشكو ما أجد بنا.
وفي سائر النسخ: تشكو وأشكو ما أحلّ بنا.
وفي «ديوانه»: نشكو وتشكو بعض ما وجدت.
(٦) وشك البين: قربه.
(٧) في ديوانه: «معترف». ويعترف هنا: يصطبر، يقال عرف للأمر واعترف، إذا صبر، قال قيس بن ذريح:
فيا قلب صبرا واعترافا لما ترى ... ويا حبها قع بالذي أنت واقع
(٨) لم يوجد هذا البيت بتلك القصيدة في «ديوانه».
(٩) كذا في «ديوانه»، ر. وفي سائر النسخ: «ضراري» بياء المتكلم.
(١٠) في «ديوانه» المطبوع:
ولوت رأسها ضرارا وقالت ... إذ رأتني اخترت ذلك أنتا
ومثله ما في «ديوانه» المخطوط، غير أنه فيه: «ولوت رأسها ضراء ...». وكتب بهامشه: «الضراء والضرر سواء. فقوله ضراء أي لتضرّني بذلك». ولم نجد في «كتب اللغة» ما يؤيد ذلك. فلعله محرّف عن «ضرارا» بالراء.
(١١) في «ديوانه»: «فوجدناك إذ خبرنا».
(١٢) الطرف: من لا يثبت على امرأة ولا صاحب.