رجع الحديث إلى سياقه
صفحة 214
- الجزء 15
  ربّما أوفيت في علم ... ترفعن ثوبي شمالات(١)
  في شباب أنا رابئهم ... هم لذي العورة صمّات(٢)
  / ليت شعري ما أطاف بهم ... نحن أدلجنا وهم باتوا
  ثمّ ابنا غانمين وكم ... كرّ ناس قبلنا ماتوا
  فيه غناء يقال إنه ليمان، ويقال إنّه لمعبد، ولم يصح.
  صوت
  في كفّه خيزران ريحه عبق ... من كفّ أروع في عرنينه شمم
  يغضي حياء ويغضى من مهابته ... فما يكلَّم إلا حين يبتسم
  الشعر لحزين بن سليمان الدّيليّ، والغناء لإسحاق، ثاني ثقيل بالبنصر عن حبش، وفيه لعريب رمل عمله على لحن ابن سريج.
(١) ها، مب: «ترفع الأثواب شملات».
(٢) رابئهم، أي ربيئة لهم يستطلع لهم خبر العدو. وفي الأصول: «رابعهم». العوة: الخلل في الثغر يخاف منه العدو ويخشى.
والصمة، بالكسر: الشجاع.