أخبار علقمة ونسبه
  بلى إنها تعفو الكلوم وإنما ... نوكَّل بالأدنى وإن جلّ ما يمضي(١)
  ولم أدر من ألقى عليه رداءه ... ولكنه قد بزّ عن ماجد محض(٢)
  الشعر لأبي خراش الهذلي، والغناء لابن محرز خفيف ثقيل أول بالوسطى من رواية عمرو بن بانة وذكر يحيى بن المكي أنه لابن مسجح وذكر الهشامي أنه ليحيى المكي، نحله بن مسجح، وفي أخبار معبد أن له فيه لحنا.
(١) تعفو الكلوم: تندمل الجراح، يريد أن المصائب ينسي بعضها بعضا، وأن الأثر الشديد يكون للمصيبة القريبة، وإن كانت القديمة فادحة.
(٢) الهاء من عليه تعود على ابنه خراش، وألقى عليه رداءه: كناية عن إجارته وإنقاذه من الموت، المحض: الخالص من كل شيء، يقول: لا أدري من الذي أجار ابني بإلقاء ردائه عليه، على أن هذا الرداء ما خلعه إلا ذو مجد صميم، وعبارة «الحماسة» و «الديوان»: «قد سل» بدل «قد بز».