أخبار بشار بن برد ونسبه
٢٨ - أخبار بشار(١) بن برد ونسبه
  نسبه وكنيته وطبقته في الشعراء:
  هو، فيما ذكره الحسن بن عليّ عن محمد بن القاسم بن مهرويه عن غيلان(٢) الشّعوبيّ، / بشّار بن برد بن يرجوخ بن أزدكرد بن شروستان بن بهمن بن دارا بن فيروز بن كرديه بن ماهفيدان بن دادان بن بهمن بن أزدكرد بن حسيس بن مهران بن خسروان بن أخشين بن شهر داد بن نبوذ بن ماخرشيدا نماذ بن شهريار بن بنداد سيحان بن مكرر بن أدريوس بن يستاسب [بن لهراسف](٣). قال: وكان يرجوخ من طخارستان(٤) من سبى المهلَّب بن أبي صفرة. ويكنى بشّار أبا معاذ. ومحلَّه في الشعر وتقدّمه طبقات المحدثين فيه بإجماع الرّواة ورياسته عليهم من غير اختلاف في ذلك يغني عن وصفه وإطالة ذكر محله(٥). وهو من مخضرمي شعراء الدولتين العبّاسية والأموية، قد شهر فيهما ومدح وهجا وأخذ(٦) سنيّ الجوائز مع الشعراء.
  أخبرنا يحيى بن عليّ بن يحيى المنجّم قال قال حميد بن سعيد.
  كان بشّار من شعب أدريوس بن يستاسب الملك بن لهراسف الملك. قال: وهو بشّار بن برد بن بهمن بن أزدكرد بن شروستان بن بهمن بن دارا بن فيروز. قال: وكان يكنى أبا معاذ.
  ولاؤه لبني عقيل:
  وأخبرني يحيى بن عليّ ومحمد بن عمران الصّيرفيّ وغيرهما عن الحسن بن عليل العنزيّ عن خالد بن يزيد(٧) بن وهب بن جرير بن حازم عن أبيه قال:
  كان بشار بن برد بن يرجوخ وأبوه برد من قنّ(٨) خيرة القشيريّة امرأة المهلَّب بن أبي صفرة، وكان مقيما لها
(١) قال ابن خلكان في ترجمته لبشار: «ذكر له أبو الفرج الأصبهاني في كتاب» الأغاني «ستة وعشرين جدّا أسماؤهم أعجمية، فأضربت عن ذكرها لطولها واستعجامها، وربما يقع فيها التصحيف والتحريف فإنه لم يضبط شيئا منها، فلا حاجة إلى الإطالة فيها بلا فائدة».
وقد حاولنا وجه الصواب في هذه الأسماء وضبطها فلم نوفق، فأثبتناها هنا كما وردت في «الأغاني» طبعة بولاق ونسخة ط وذلك لاختلافها واضطرابها في الأصول التي بين أيدينا والإطالة فيها بلا فائدة كما قال ابن خلكان.
(٢) في ط، ء: «علان».
(٣) الزيادة عن ط.
(٤) ضبطها ابن خلكان في كتابه «وفيات الأعيان» في ترجمته لبشار ج ١ ص ١٢٥ بضم الطاء وضم الراء وضبطها «ياقوت» بفتح الطاء.
(٥) في ط، ء: «وإطالة بذكر محله».
(٦) كذا في ط، ء. وفي باقي الأصول: «فأخذ».
(٧) فيء، ط: «خالد بن يزيد» وقد ذكره صاحب «لسان الميزان» في موضعين، فقد ذكره في خالد بن بريد بالباء الموحدة والراء المهملة، وفي خالد بن يزيد وقد ذكر أجداده في الموضعين كما هنا.
(٨) كذا فيء، ط. وفي سائر النسخ «فيء».