كتاب الأغاني،

أبو الفرج الأصبهاني (المتوفى: 356 هـ)

جرادتا عبد الله بن جدعان

صفحة 453 - الجزء 8

  الذي⁣(⁣١) أبلغ معه من جليسي هذا! لا جرم لأدينّها لك ديتين؛ فأعطاه عشرة آلاف درهم، وقال: الخمر عليّ حرام أن أذوقها أبدا، وتركها من يومئذ.

  صوت من المائة المختارة

  قد لعمري بتّ ليلي ... كأخي الداء الوجيع

  ونجيّ الهمّ منّي ... بات أدنى من ضجيعي

  كلما أبصرت ربعا ... خاليا فاضت دموعي

  / لا تلمنا إن خشعنا ... أو هممنا بالخشوع

  إذا فقدنا سيّدا كان ... لنا غير مضيع

  الشعر للأحوص. والغناء لسلَّامة القسّ. ولحنه المختار من القدر الأوسط من الثقيل الأوّل بالوسطى في مجراها.

  وقد قيل: إن الشعر والغناء جميعا لها، وقد قيل: إن الغناء لمعبد وإنها أخذته عنه.


(١) يريد أو بلغ مني الشراب هذا الحد الذي يجري فيه لجليسي ذلك!.