كتاب الأغاني،

أبو الفرج الأصبهاني (المتوفى: 356 هـ)

نسبه وأخباره

صفحة 519 - الجزء 8

  فإن لقيت بواد حيّة ذكرا ... فاذهب ودعني⁣(⁣١) أمارس حيّة الوادي⁣(⁣٢)

  جاء بعقب هذه الترجمة في الجزء الحادي والعشرين:

  صوت

  عش فحبيّك سريعا قاتلي ... والضّنى إن لم تصلني واصلي

  ظفر الشّوق بقلب دنف ... فيك والسّقم بجسم ناحل

  فهما بين اكتئاب وضنى ... تركاني كالقضيب الذّابل

  الشعر لخالد الكاتب، والغناء للمسدود، رمل مطلق في مجرى الوسطى. وذكر جحظة أن هذا الرمل أخذ عنه، وأنه أول صوت سمعه فكتبه.

  ، ثم جاءت بعد هذا أخبار خالد الكاتب.


(١) أ: «وذرني» «ب»: «فامرر وذرني فإني حية الوادي».

(٢) حية الوادي: من هو نهاية في الداء والخبث والعقل.