نسب يزيد بن الحكم وأخباره
  جمعت وفحشا غيبة ونميمة ... ثلاث خصال لست عنهن نرعوي
  ويدحو بك الداحي إلى كلّ سوءة ... فيا شرّ من يدحو إلى شر مدحوي(١)
  بدا منك غشّ طالما قد كتمته ... كما كتمت داء ابنها أمّ مدّوي(٢)
  وهذا شعر إذا تأمّله من له في العلم أدنى سهم عرف أنّه لا يدخل في مذهب طرفة ولا يقاربه.
  صوت من المائة المختارة
  أبى القلب إلا أمّ عوف وحبّها ... عجوزا، ومن يعشق عجوزا يفنّد
  كثوب يمان قد تقادم عهده ... ورقعته ما شئت في العين واليد
  الشعر لأبي الأسود الدّؤلى والغناء لعلَّوية، ثقيل أوّل بالبنصر عن عمرو بن بانة.
(١) في جميع الأصول:
ويدعو بك الداعي إلى كل سوءة ... فيا شر من يدعو إلى شر من دعى
والتصويب عن «الخزانة» (ج ١ ص ٤٩٩).
(٢) أدوى: أكل الدواية (بالضم وبالكسر)، وهي جليدة رقيقة تعلو اللبن والمرق، وذلك أن خاطبة من الأعراب خطبت على ابنها جارية فجاءت أمها إلى أم الغلام لتنظر إليه، فدخل الغلام فقال: أأدوي يا أمي؟ فقالت: اللجام معلق بعمود البيت، أرادت بذلك كتمان زلة الابن وسوء عادته.