أخبار مالك ونسبه
صفحة 324
- الجزء 22
  أربّ فيها وليّ ما يغيّرها ... والريح مما تعفّيها بأذيال(١)
  دار وقفت بها صحبي أسائلها ... والدمع قد بلّ مني جيب سربالي
  شوقا إلى الحيّ أيام الجميع بها ... وكيف يطرب أو يشتاق أمثالي؟(٢)
  قوله. أربّ فيها أي أقام فيها وثبت، والولَّي: الثاني من أمطار السنة، أولها الوسميّ، والثاني الوليّ، ويروى.
  جرت عليها رياح الصيف فاطَّرقت
  واطَّرقت: تلبدت.
  الشعر لعبيد بن الأبرص، والغناء لإبراهيم هزج بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى عن إسحاق، وفيه لابن جامع رمل بالوسطى، وقد نسب لحنه هذا إلى إبراهيم ولحن إبراهيم إليه.
(١) تولى المؤلف شرح بعض ألفاظ البيت. الريح: معطوف على ولى، وإثبات الأذيال للريح استعارة.
(٢) الاستفهام هنا للاستبعاد، ولعل سبب هذا الاستبعاد يأسه من اللقاء.