كتاب الأغاني،

أبو الفرج الأصبهاني (المتوفى: 356 هـ)

أخبار أبي صخر الهذلي ونسبه

صفحة 273 - الجزء 24

  /

  ولما بقيت ليبقينّ جوى ... بين الجوانح مضرع جسمي⁣(⁣١)

  ويقرّ عيني وهي نازحة ... مالا يقرّ بعين ذي الحلم⁣(⁣٢)

  أطلال نعم إذ كلفت بها ... يأدين هذا القلب من نعم⁣(⁣٣)

  ولو أنّني أسقى على سقمي ... بلمى عوارضها شفى سقمي⁣(⁣٤)

  ولقد عجبت لنبل مقتدر ... يسط الفؤاد بها ولا يدمي⁣(⁣٥)

  يرمي فيجرحني برميته ... فلو أنّني أرمي كما يرمي⁣(⁣٦)

  أو كان قلب إذ عزمت له ... صرمي وهجري كان ذا عزم⁣(⁣٧)

  أو كان لي غنم بذكركم ... أمسيت قد أثريت من غنم⁣(⁣٨)

  عجوز تغني شعره فتحسن في العيون

  أخبرني الحسين⁣(⁣٩) بن يحيى، عن حمّاد عن أبيه، عن أبي عبد اللَّه الأنصاريّ، عن غرير⁣(⁣١٠) بن طلحة⁣(⁣١١) الأرقميّ⁣(⁣١٢) قال: قال لي أبو السّائب المخزوميّ، وكان من أهل الفضل والنّسك: «هل لك في أحسن الناس غناء»؟


وبعد ذلك قال:

وتمام أبيات أبي صخر الميمية ...

هذا والقصيدة مؤلفة من ٣٥ بيتا، هي في «شرح أشعار الهذليين» ٩٧٢.

(١) هذا البيت هو السابق على آخر بيت في القصيدة، وبعده:

فاستيقني ...

ومضرع جسمي: موهن له.

(٢) هذا البيت هو السادس عشر في القصيدة.

وهو في «شرح أشعار الهذليين» كما هنا والشطر الثاني في ج، خد، ف:

داري وليس كذا أخو الحلم

وفي س: «دارا وليس كذا أخو الحلم».

وفي «التجريد» كما هنا ما عدا ذي حلم بدل الحلم.

(٣) هو البيت التاسع عشر، وهو في «شرح أشعار الهذليين» كما هنا وفي س: «يأوين»، بدل: «يأدين».

(٤) ترتيبه في «شرح أشعار الهذليين»: الثالث والعشرون.

(٥) بسيط: يحل في وسطه. وفي «بيروت»: «نيط الفؤاد» وفي س، ف، «التجريد»: «وما يدمي».

(٦) في «شرح أشعار الهذليين»:

يرمي فلا تشويك رميته

وهو من قولهم: رمى فأشوى: إذا أصاب الأطراف ولم يصب المقتل.

(٧) في «شرح أشعار الهذليين»: «ولو أن قلبي». وفي خد، ف: «عزمت به».

(٨) في «شرح أشعار الهذليين»:

أو كان لي غنما تذكركم

وهذان البيتان الأخيران لم يذكرا في ج، س.

(٩) س: «الحسن».

(١٠) خد، س: عزيز، وهي كذلك حيث جاءت بعد.

(١١) ج: «ابن أبي طلحة».

(١٢) ج: الأوعمي.