كتاب الأغاني،

أبو الفرج الأصبهاني (المتوفى: 356 هـ)

أخبار أبي صخر الهذلي ونسبه

صفحة 276 - الجزء 24

  قال: ومكثنا نختلف إليها سنين، في كلّ جمعة يومين، وقال:

  ثم بعث عبد الرحمن بن معاوية بن هشام من الأندلس، فاشتريت له العجفاء وحملت إليه.

  صوت

  ألا هل إلى ريح الخزامى ونظرة ... إلى قرقرى قبل الممات سبيل⁣(⁣١)

  فيا أثلاث القاع من بطن توضح ... حنيني إلى أطلالكنّ طويل⁣(⁣٢)

  ويا أثلات القاع قلبي موكَّل ... بكنّ، وجدوى خير كنّ قليل⁣(⁣٣)

  ويا أثلات القاع قد ملّ صحبتي ... وقوفي، فهل في ظلَّكنّ مقيل؟⁣(⁣٤)

  الشعر: ليحيى بن طالب⁣(⁣٥) الحنفيّ، والغناء لعّلوية، خفيف رمل بالوسطى⁣(⁣٦)، عن عمرو. وفيه لإبراهيم لحن ماخوريّ بالوسطى، وفيه لعريب رمل، ولمتيم خفيف رمل آخر عن الهشامّي. وفيه لابن المكَّي خفيف ثقيل من كتابه⁣(⁣٧) وذكر ابن المعتزّ أن لحن عريب ومتيّم جميعا من الرمل.


(١) قرقري: أرض باليمامة فيها قرى وزروع ونخل كثير، وعلى قرقري يمر قاصد اليمامة من البصرة.

(٢) في «معجم البلدان»: أيا أثلات. وفي ف: «أفيائكم»، و «التجريد»: «أفيائكن».

(٣) ج، «التجريد»: غيركن.

(٤) هذا البيت مقدم على سابقه في خد.

قوله: وقوفي: في «بيروت»: وقومي.

وفي س: وقوفي. وفي هامشه: ويروى: مسيري، وهذه الرواية الأخيرة في «معجم البلدان» وما أثبتناه من س، ف، «المختار، التجريد».

(٥) خد، ف: ابن أبي طالب.

(٦) «بالوسطى»: لم يذكر في ج.

(٧) ج، س: ولمتيم خفيف ثقيل من كتابه. وسقط ما بينهما. وقوله: خفيف رمل من خد، وخفيف ثقيل من خد أيضا.