الركن الأول: في الاستعاذة وفيه مسائل
صفحة 190
- الجزء 1
  الصحيح من الفاسد عند أولي النُهى والأحلام، ورد ما ورد، وإبطال ما فسد، ونحن بعون الله نذكر في هذا الموضع ما يكون عمدة وأصلاً يرجع إليه في حل المشكل، وبيان المجمل فيما يتعلق بهذه المسألة عند تكرر ذكرها في هذا الكلام(١)، لنجعل الكلام فيها في ثلاثة فصول:
  الأول: في ذكر الفعل والفاعل وما يتعلق بهما؛ لأن المسألة في الأفعال والفعل يدل على الفاعل ضرورة، ولا ينبغي التكلم فيها من دون بيان حقيقة الفاعل، وحقيقة الفعل، وذكر صفاته وأقسامه.
  الثاني: في ذكر المسألة، والخلاف فيها، وبيان الأدلة، وما يرد عليها ورده، وذكر شبه المخالفين وبيان بطلانها.
  الثالث: في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين # وعن بعض قدماء أهل البيت $ مما يوهم القول بالجبر، وبيان تأويله وإبطاله.
(١) في الأصل: (الكلام)، ولعلها (الكتاب).