فصل [في ذكر الروايات الدالة على الوعيد]
الوعيد للواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة، والنامصة والمتنمصة، والمتفلجة
  قال الإمام الهادي علي # في الأحكام: بلغنا أن رسول الله ÷ أنه: «لعن الراكبة والمركوبة، وقال: لا يدخل الجنة فحلة من النساء، ولعن الله وملائكته من أتى رجلًا أو بهيمة، أو رجلًا تشبه بالنساء، أو امرأة تشبهت بالرجال، ولعن رسول الله ÷ الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة من غير داء، والنامصة والمتنمصة».
  وعن أسماء قالت: «لعن النبي ÷ الواصلة والمستوصلة» أخرجه البخاري، ومسلم، وابن ماجة، وأخرجه الشيخان عن عائشة.
  وعن ابن عمر أن رسول الله ÷: «لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة» أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة.
  وعن ابن مسعود قال: «لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق ا، لله فقالت له امرأة في ذلك فقال: وما لي لا ألعن من لعنه رسول الله ÷ وهو في كتاب الله؛ قال الله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}[الحشر: ٧]. أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة.
  وعن ابن عباس أن النبي ÷ خرج بقصة فقال: «إن نساء بني إسرائيل كن يجعلن هذا في رؤوسهن، فلعن وحرم عليهن المساجد». أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط، ورواته ثقات إلا ابن لهيعة.
  قلت: ابن لهيعة قد وثقه جماعة، وروى له أئمتنا $.